أعلن المشتري الحكومي للحبوب في بنجلاديش عن طرح مناقصة دولية جديدة لشراء 50 ألف طن من قمح الطحين، مما يعكس الحاجة المستمرة لتلبية احتياجات البلاد الغذائية. وفقًا لتجار أوربيين، فإن الموعد النهائي لتقديم العروض هو السابع من نوفمبر المقبل، مما يمنح الموردين فرصة لتقديم أفضل عروضهم.
مناقصات سابقة
تأتي هذه المناقصة بعد إغلاق مناقصة سابقة لشراء نفس الكمية من القمح، والتي انتهت يوم الثلاثاء الماضي. حتى الآن، لم يتم الإعلان عن أي عمليات شراء، مما يدل على أن الحكومة البنجلاديشية لا تزال تدرس العروض المقدمة بعناية. يتم البحث عن العروض وفق شروط محددة تتعلق بالشحن والتفريغ والتأمين، مما يضمن أن تكون الصفقة متكاملة من جميع النواحي.
تأثير الفيضانات على الزراعة
تشهد بنجلاديش حالة من الهدوء في الطلب على الحبوب في الأشهر الأخيرة، لكن الفيضانات التي اجتاحت البلاد في شهري أغسطس وأكتوبر قد تكون لها تداعيات كبيرة. تسببت هذه الفيضانات في أضرار جسيمة للمحاصيل الغذائية، وخاصة الأرز، مما يزيد من احتمالية ارتفاع الطلب على صادرات القمح. يُتوقع أن تؤدي هذه الظروف المناخية إلى زيادة الحاجة للقمح المستورد لتعويض النقص المحلي.
شروط المناقصة
تتضمن شروط المناقصة أن يتم الشحن بعد 40 يومًا من تاريخ توقيع العقد، مع إمكانية الحصول على القمح من أي مصدر عالمي باستثناء إسرائيل. كما يُطلب الشحن إلى ميناءين رئيسيين هما شيتاغونغ ومونغلا، مما يسهل عملية النقل والتوزيع داخل البلاد.
التوقعات المستقبلية وهل سيستمر الطلب؟
مع تزايد التحديات الناتجة عن الفيضانات وتأثيرها على الإنتاج الزراعي، من المتوقع أن يرتفع الطلب على القمح في بنجلاديش. ستظل المناقصات الدولية مفتاحًا لضمان تلبية احتياجات البلاد الغذائية، مما يجعل من الضروري للموردين الاستجابة بسرعة وفعالية. يتطلع الجميع إلى نتائج هذه المناقصة الجديدة وما ستسفر عنه من فرص وتحديات في المستقبل.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: