الفلبين تعزز وارداتها من الأعلاف استجابة لنقص الذرة

تواجه الفلبين تحديات كبيرة في سوق الأعلاف، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب على قمح الأعلاف بشكل ملحوظ في السنة المالية 2024/25. يعود هذا الارتفاع إلى الأسعار العالمية المواتية للقمح، مما يجعل منه بديلاً جذابًا للمزارعين ومنتجي الأعلاف، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تعاني منها البلاد.

تأثير نقص الذرة

تعتمد الفلبين بشكل كبير على الذرة العلفية، لكن الإنتاج المحلي قد تأثر بشكل كبير بسبب الإصابة بدودة الذرة، مما أدى إلى نقص حاد في المعروض. في ظل هذه الظروف، يتجه منتجو الأعلاف إلى قمح العلف كحل بديل، مما يعزز من أهمية الواردات في تلبية احتياجات السوق.

الاعتماد على الواردات

نظرًا لأن الفلبين لا تنتج القمح محليًا، فإنها تعتمد بالكامل على الواردات لتلبية احتياجاتها. تشير التوقعات إلى زيادة كبيرة في واردات القمح، حيث تتصدر الولايات المتحدة وأستراليا والبرازيل قائمة الموردين الرئيسيين. وتشير البيانات إلى أن الولايات المتحدة وحدها تمثل 39% من إجمالي الواردات، تليها أستراليا بنسبة 37%، ثم البرازيل بنسبة 16%.

التحديات المستقبلية

مع استمرار ضعف الظروف الجوية في الفلبين، من المتوقع أن تنخفض مخزونات القمح، مما يزيد من الضغط على السوق. تتطلب هذه التحديات استراتيجيات فعالة للتخزين وإدارة المخزون لضمان تلبية احتياجات السوق المحلي.

تعتبر زيادة واردات الفلبين من قمح الأعلاف استجابة ضرورية لنقص الذرة، حيث يواجه السوق المحلي تحديات متعددة. في ظل الأسعار المواتية للقمح العالمي، يبدو أن الفلبين ستعتمد بشكل أكبر على هذه الواردات لتلبية احتياجاتها المستقبلية في قطاع الأعلاف.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى