تسعى ماليزيا، في ميزانيتها لعام 2025، إلى إعادة النظر في ضريبة الأرباح غير المتوقعة على مبيعات زيت النخيل، والتي تنطبق على منتجي نواة النخيل عند ارتفاع الأسعار بين 3000 و3500 رينغيت للطن. تشير التوقعات إلى إمكانية رفع عتبة الضريبة إلى 4500 رينغيت، وذلك في ظل تزايد تكاليف الإنتاج.
إعادة زراعة زيت النخيل
بحسب جمعية زيت النخيل الماليزية، يتعين إعادة زراعة 664 ألف هكتار من الأراضي، أي نحو 12% من المساحة المزروعة، حيث تتجاوز أعمار أشجار النخيل 25 عاماً. تشير التقديرات إلى أن أكثر من ثلث المساحة المزروعة ستصنف كأراضٍ قديمة بحلول عام 2027، مما يهدد تحقيق مستوى العائد المستهدف البالغ 18 مليون طن.
دعم صغار المزارعين
يدير صغار المزارعين حوالي 1.5 مليون هكتار من مزارع نخيل الزيت، وسيحتاجون إلى نحو 3.5 مليار رينغيت لإعادة زراعة الأشجار القديمة. ومن المتوقع أن تخصص الحكومة هذه المخصصات لدعمهم، مما يعكس التزامها بتحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي.
تأجيل لائحة إزالة الغابات
اقترحت المفوضية الأوروبية تأجيل تنفيذ لائحة إزالة الغابات لمدة 12 شهرًا، مما قد يخفف الضغط عن أسواق الزيوت النباتية العالمية. تظل التوقعات بالنسبة لزيت الزيتون الخام محايدة، مع توقع سعر يبلغ 3800 رينغيت (900.47 دولار) للطن. تتجه ماليزيا نحو تعزيز قطاع المزارع من خلال مراجعة سياساتها الضريبية وتخصيص الموارد لدعم صغار المزارعين، مما يساهم في تحقيق استدامة طويلة الأمد في إنتاج زيت النخيل.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: