زيت الزيتون هو أكثر من مادة غذائية تنتمي إلى فئة “الدهون المفيدة”، بل تمتدّ فوائدها إلى مهام المنزل أي إزالة البقع والشحوم والأوساخ، وفق الآتي:
مهام عدة لزيت الزيتون في المنزل
تلميع الأجهزة المطبخيّة المصنوعة من “الستاينلس”: بعد نزع الشحوم عن الأجهزة المطبخيّة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ (الستاينلس ستيل) بوساطة فوطة مرطّبة بالخلّ، يصح استبدال فوطة نظيفة مبلّلة (أو منديل ورقي سميك) بكمّ ضئيل من زيت الزيتون بفوطة الخلّ، لمسح الأدوات المذكورة، بصورة دائريّة، ما يؤدي إلى إزالة المزيد من الأوساخ واستعادة اللمعان.
العناية بالأثاث الجلدي: سواء تعلّق الأمر بالأريكة أو الكراسي المنجّدة بالجلد، فإن استخدام زيت الزيتون في التنظيف، فعّال في إصلاح الخدوش وتحقيق اللمعان عن طريق التربيت برفق على النسيج المذكور، بوساطة فوطة مصنوعة من القماش الناعم، مرطّبة بزيت الزيتون. أضف إلى النسيج الجلدي، يصحّ تلميع نسيج الأثاث، مهما كان النوع، باتباع الطريقة الآتية: تمزج ثلاثة مقادير من زيت الزيتون بمقدار من الخل الأبيض. يقوم المزيج المذكور بدور ملمّع الأثاث الجاهز، مع أهمّية اختبار المزيج على مساحة صغيرة قبل الاستخدام على مساحة النسيج الكلّية.
تنظيف خزائن المطبخ الخشبيّة: يمكن لزيت الزيتون أن يقوم بصحبة عصير الليمون الحامض، بدور فعّال في تنظيف خزائن المطبخ. في هذا الإطار، يمزج جزء من عصير الليمون الحامض بجزئين الزيت، لغرض فرك خزائن المطبخ، كما الطاولات الخشبية والكراسي.
تقشير الشمع بعد احتراقه: يمسح الشمعدان، وتحديداً الجزء الذي يحمل الشمع، بوساطة طبقة رقيقة من زيت الزيتون، لمنع أي شمع مقطر من الالتصاق بالإكسسوار المنزلي المذكور. عندما ينطفئ الشمع، ستقشر المادة الأخيرة، بسهولة.
إيقاف صرير الأبواب: يقضي تشحيم مفصّلات الأبواب التي تصدر صريراً مزعجاً بمسح الفوطة القماش بوساطة كمّ ضئيل من زيت الزيتون، مع تدليك رأس كلّ من المفصلات حتى يتدفق الزيت على الجانبين.