تحذيرات من تراجع جودة محاصيل الحبوب في كندا بسبب موجة الحر والجفاف

أفادت تقارير من مسؤولين ومحللين في صناعة الحبوب الكندية أن المحاصيل التي تم حصادها مبكراً هذا العام، وخاصة في مقاطعتي ألبرتا وغرب ساسكاتشوان، تعاني من انخفاض كبير في الجودة.

وفقاً لتحديث صادر عن شركة “جونستون للحبوب” في 20 أغسطس، فإن العوائد المحققة متوسطة، بينما الجودة لم ترق إلى التوقعات.

أوزان المحصود من الشعير 

تشير التقارير إلى أن الشعير المحصود يظهر أوزاناً تتراوح بين 42 إلى 46 رطلاً للبوشل، بينما يُفترض أن تتراوح بين 48 و50 رطلاً لتحقيق معايير الجودة.

الوضع ليس أفضل بالنسبة للقمح الصلب، حيث تتراوح أوزانه بين 50 إلى 58 رطلاً، وهو ما يقل عن المستوى المطلوب البالغ 60 رطلاً.

وأوضح بروس بورنيت، المحلل في MarketsFarm، أن هذه النتائج تشير إلى تأثيرات الجفاف والحرارة العالية التي ضربت المنطقة في أواخر يوليو وأوائل أغسطس، مما أدى إلى تقزيم الحبوب وتراجع جودتها.

وأعرب بورنيت عن قلقه بشكل خاص إزاء محصول الشعير، الذي يتطلب حبات ممتلئة لمواكبة متطلبات الصناعة.

تأثير الظروف المناخية الصعبة على المحاصيل

من جانبه، أكد بيتر واتس، المدير التنفيذي للمركز الكندي لتكنولوجيا الشعير، أن العينات المبكرة أظهرت مستويات بروتين مرتفعة وأوزاناً أخف من المعتاد، مما يعكس تأثير الظروف المناخية الصعبة على المحاصيل.

على الرغم من هذه التحديات، هناك بعض الأمل في أن تكون المحاصيل في وسط وشرق ساسكاتشوان ومانيتوبا أفضل حالاً بسبب توفر مستوى أعلى من الرطوبة.

ومع ذلك، تبقى المخاوف قائمة بشأن تأثير أي هطول أمطار محتمل على الحصاد المتأخر.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى