اتحاد المستثمرين.. السيسي يضع يدة علي معوقات الصناعة لحلها

كشف المهندس بهاء العادلي رئيس جمعية مستثمري بدر وعضو جمعية أتحاد المستثمرين المصريين، إن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي بمنح الرخصة الذهبية لكل المستثمرين الذين تقدموا للحصول عليها وذلك لمدة 3 أشهر ، هو إنطلاقة سرعية لتطوير الصناعة المصرية خاصة بعد الأزمات التي مر بها الأقتصاد المصر نتيجة إلي جائحة كورونا وجاءت بعدها أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أثرت علي الأقتصاد العالمي.

وأوضح العادلي في تصريحات خاصة لـ” بيزنس 24″ أن كان ضمن الحضور في فعاليات الملتقي الدولي الأول للصناعة والذى ينظمه اتحاد الصناعات المصرية، حيث أن كانت تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحة للحكومة من خلال وضع ععد من النقاط التي تساهم في تطوير الصناعة المصرية، حيث أنه يريد الخروج من الأزمة الأقتصادية من خلال تطويرالصناعة، وذلك من خلال حل ابرز المعوقات التي كانت تواجه الصناع والمستثمرين.

وأشار العادلي إلي أن من أبرز المعوقات كانت تواجه الصناعة المصرية اولها كان صعوبة في تدبير العملة وكان الحل لها من خلال تعويم الجنية أمام الدولار، بأضافة إلي أتفاق صندوق النقد الدولي حيث إن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، يبلغ نحو 9 مليارات دولار، بينها 3 مليارات دولار من الصندوق، ومليار دولار من صندوق الاستدامة والمرونة، و5 مليارات دولار من الشركاء الدوليين حيث أن ذلك كان في مصلحة الصناعة الوطنية، وأما ، وكل ذلك في مصلحة الصناعة.

وتابع رئيس جمعية مستثمري بدر أن المشكلة الأخرة التي كانت تواجهة الصناعة المصرية والمستثمرين هي أن كان هناك مشكلة كبرة تواجه الصناعة المصرية وهي مشكلة التراخيص الصناعية والمدة التي يتم تخليص الأورق بها حيث طلبت المستثمرين علي مدار سنوات طويلة بتفعيل خدمة الشباك الواحد ، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي قام بحل الأزمة من خلال منح الرخصة الذهبية لكل المستثمرين الذين تقدموا للحصول عليها وذلك لمدة 3 أشهر، وهي فرصة للعمل بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة.

وأضاف العادلي إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب من الحكومة سرعة التسهيلات للمستثمرين، وطالب أيضا من محافظ البنك المركزي بضرورة وضع شروط بسيطة لتسهيل التمويل لأصحاب المصانع، وطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة تطوير الصناعات التي يكون عليها طلب كثيف خلال الفترة الحالية خاصة التي تستخدم في البنية التحتية ومن ابرزها” مصانع الطولمبات و مصانع مواد البناء، من طوب وأسمنت حديد وغيرها” خاصة كافة القطاعات التي تتدخل في مشروعات حياة كريمة ، وذلك لزيادة قيمة المنتج المحلي وعدم اللجواء إلي المستورد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى