شهدت حصة تصدير محصول فول الصويا انخفاضًا ملحوظًا لتصل إلى 61% مقارنة بـ 74% في السنة المالية 2022، 2023، مما يشير إلى تحديات جديدة تواجه هذا القطاع الحيوي.
الحرب وتأثيرها على السوق
بعد اندلاع الحرب، تحول تركيز سوق فول الصويا نحو الدول الأوروبية، حيث أصبح الاتحاد الأوروبي أكبر مستورد للمحصول لأول مرة منذ العام المالي 2017/2018، مما يعكس تغيرات جذرية في أنماط الاستيراد.
تنافس على الصدارة
ارتفعت الصادرات إلى مصر وتركيا بشكل ملحوظ خلال الموسمين الماضيين. ومن المتوقع أن تتفوق مصر على تركيا في العام المالي 2023/2024، حيث ستصل حصتها إلى 32% مقابل 22% لتركيا، مما يعكس تغيرات في استراتيجيات الاستيراد.
صادرات زيت فول الصويا
سجلت صادرات زيت فول الصويا ارتفاعًا قياسيًا بنسبة 22% مقارنة بالعام 2022/2023، حيث احتل الاتحاد الأوروبي الصدارة كمستورد رئيسي، بنسبة 87%. شهدت صادرات دقيق فول الصويا أيضًا زيادة بنسبة 28% مقارنة بالعام المالي 2022/2023، مع استمرار هيمنة دول الاتحاد الأوروبي كمستوردين رئيسيين بنسبة 88%.
آفاق جديدة
من المتوقع أن يؤدي السعر الجذاب وزيادة هامش ربح المزارعين إلى توسيع المساحات المزروعة بفول الصويا إلى مستويات قياسية في عام 2024. ورغم التحديات المحتملة، قد يتجاوز حصاد فول الصويا في عام 2024 ستة ملايين طن متري.
صراع الأسعار بين البيع والتخزين
مع توقعات بضغط على الأسعار النزولية بسبب المحصول القياسي، يواجه المزارعون قرارًا صعبًا وهل يبيعون فول الصويا الآن أم يخزنونه في انتظار أسعار أفضل؟
تتجه أنظار السوق نحو التغيرات المستمرة في أنماط الاستيراد والتصدير، مما يستدعي من المزارعين والمستثمرين الاستعداد لمواجهة التحديات والفرص الجديدة في عالم فول الصويا.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: