يتوقع أن تستورد المغرب 2.5 مليون طن، أو نصف احتياجاتها من القمح اللين من فرنسا بالموسم الحالي والذي سينتهي في يونيو 2024.
وقال يان ليبو رئيس منطقة المغرب العربي في مجموعة إنترسيراليس الفرنسية المتخصصة في القمح لرويترز إن فرنسا شحنت بالفعل مليون طن إلى الدولة المتضررة من الجفاف هذا الصيف.
كما أنه في العام الماضي، مثل القمح الفرنسي 60% من واردات المغرب، أو 2.88 مليون طن.
وبعد أن أدى الجفاف إلى انخفاض محصوله المحلي للعام الثاني، أطلق المغرب برنامج استيراد أولي للموسم 2023/24. والذي يستهدف 2.5 مليون طن للفترة من يوليو إلى سبتمبر 2023.
في حين قال عبد القادر العلوي رئيس اتحاد المطاحن الصناعية لرويترز على هامش مؤتمر للقمح إن القضايا اللوجستية والمالية. المتعلقة بمدفوعات الدعم تعني أن المغرب استورد 80 بالمئة فقط من الهدف البالغ 2.5 مليون طن.
مكتب الحبوب المغربي
وأعلن مكتب الحبوب المغربي الأسبوع الماضي عن مخطط جديد لاستيراد 2 مليون طن خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر. لكنه لم يكشف بعد عن حجم الدعم.
وقال العلوي: إذا تمكن المغرب من استيراد 4 ملايين طن بحلول ديسمبر فإن ذلك سيغطي احتياجات البلاد حتى أبريل. متوقعًا أن يصل الدعم في أكتوبر إلى 22 درهما للقنطار.
كما قال التجار المشاركون في المؤتمر إنهم يتوقعون أن يحتفظ المغرب بنفس الدعم لجميع المنشأ، بما في ذلك الروسية.
بينما قال أحد التجار إن سفينة تحمل 27 ألف طن من القمح الروسي أفرغت بالفعل حمولتها ومن المتوقع وصول أخرى إلى البلاد.
وقال عمر اليعقوبي رئيس اتحاد تجار الحبوب والحبوب في المغرب لقد استقبلنا سفينة روسية لكننا واجهنا صعوبات تشغيلية. لا سيما تلك المرتبطة بالمدفوعات.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا
وأضاف أنه إلى جانب الحبوب الفرنسية، زاد المغرب وارداته من القمح اللين من بولندا وليتوانيا وجمهورية التشيك وبلغاريا ورومانيا. ويظل منفتحًا على الفرص في البحر الأسود.