الزراعة تتابع محصول القطن بمحافظات المنوفية والشرقية والإسماعيلية

الزراعة تتابع محصول القطن بناءاً علي توجيهات السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي بضرورة متابعة المحاصيل الصيفية .

ومنها القطن وتحت اشراف د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية .

وبالتنسيق مع د عادل عبدالعظيم وكيل المركز للارشاد والتدريب.

الزراعة تتابع محصول القطن

صرح د عبدالناصر رضوان مدير معهد بحوث القطن بأن المعهد قام بالمرور الميداني على حقول القطن في محافظات المنوفية والشرقية والإسماعيلية .

وذلك للاطمئنان على حالة المحصول الاستراتيجي.

وبالإضافة لتنظيم ندوات ارشادية بالتعاون مع الادارة المركزية للإرشاد ومديريات الزراعة بالمحافظات المذكورة

تضمنت التوعية وتدريب مزارعى القطن بمشاركة الباحثين بالمعهد .

اقرأ أيضًا:

بعد تحقيق مكاسب كبيرة.. تراجع أسعار القمح الأمريكي

وتناولت اهم التوصيات الفنيه لمحصول القطن خلال تلك الفترة الحرجه من عمر النبات

وكيفية التغلب على التأثيرات الناتجة عن موجات الحرارة العالية.

كما تناولت التوصيات ضرورة الرش بالبوتاسيوم والفوسفور للمساعده على نضج اللوزة وكبر حجمها

وايضا كيفية علاج ظاهرة البندقة وصغر حجم اللوزة وقد تم الرد على اسئله واستفسارات الساده المزارعين حول الحاله العامه للمحصول

وملاحظة اى إصابات حشريه فى هذه الفتره للتدخل السريع بالمبيدات المتخصصة والحالة العامة للنباتات جيدة ومبشرة.

وعلى مدار العشر سنوات الماضية كتبت القيادة السياسية شهادة ميلاد جديدة لمحصول القطن وعودتة محصولا رئيسيا واستراتيجيا تباهى به الدولة المصرية بين مختلف دول العالم.

لمتابعة مزيد من الأخبار الأقتصادية الخاصة بالأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيس بوك من هنا

وقد شهد هذا العام اقبال كبير من الفلاحين علي زراعة القطن بعد تحريك السعر والاستجابه لمطالب المزارعين.

والان القطن منور في الغيطان وبدا الجنى والكل فرحان وعاد مصدر بسمة وأمل للفلاح لتزويج اولادة بنين وبنات كما كان يحدث قديما.

فيما اعلنت المحافظات جاهزيتها لجني واستقبال المحصول الجديد واعداد حلقات التجميع والتسويق وتذليل كافة المشاكل والمعوقات امام الفلاحين.

أكد المحافظون ان منظونة تدوال القطن الجديدة ساهمت في تحسين تجارة الاقطان ونظافتها وتحقيق الشفافية الكاملة في تحديد الاسعار وربطها بالسعر العالمي لتحقيق عائد عادل للمزارعين يشجعهم علي زيادة المساحات المنزرعة مستقبلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى