علاء الوكيل لـ«بيزنس 24»: «تصديري الصناعات الغذائية» يعد مشروعا لتسويق الفراولة المجمدة خارجيا

للحفاظ على صدارتها عالميا

تعد الصناعات الغذائية محط أنظار لدى اقتصاد دول العالم في الآونة الأخيرة، وفي مصر أصبحت مجال هام لاستغلاله من قبل الحكومة في زيادة الصادرات المصرية وزيادة العوائد الدولارية.

الصناعات الغذائية من أهم صادرات مصر

قال علاء الوكيل عضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن الصناعات الغذائية الزراعية من أهم صادرات مصر في الفترة الأخيرة، و على سبيل المثال منتج مثل الفراولة المجمدة، تعد مصر أكبر مصدر لها في العالم وذلك بناءً على أرقام منظمة التجارة العالمية.

اقتراحات زيادة الصادرات المصرية

وأشار «الوكيل» في تصريحات خاصة لـ«بيزنس 24»، إلى أنه يجب تدريب المزارعين على الزراعة بالطرق الحديثة، و الحرص على تقديم منتج لا يحتوي على متبقيات المبيدات، وذلك سوف يؤدي إلى زيادة الإنتاج و الذي يقابله طلب متزايد من دول العالم على الفراولة المصرية لما تمتاز به من جودة و سعر منافس.

مشروع لتسويق منتج الفراولة المصري في الأسواق العالمية

وأضاف الوكيل أنه جاري الآن الانتهاء من دراسة مشروع لدعم تسويق منتج الفراولة المصري في الأسواق العالمية، ذلك من خلال أجنحة في المعارض الدولية المتخصصة تعرض الفراولة المصرية و تقوم بالرد علي أي استفسارات لدى الشركات العالمية، و شرح طرق الزراعة السليمة التي نقوم بها في مصر و كذلك مزايا المنتج المصري و أيضًا إشراف هيئة سلامة الغذاء على المصانع المصدرة.

تابع: «يعتبر هذا المشروع نواه لباقي المنتجات المصرية التي لديها قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية».

استغلال الموارد الطبيعية لزيادة الإنتاج

وقال الوكيل إن مصر كانت و لاتزال تقدم منتجات زراعية على أعلى مستوى مصنعة و طازجة، ويجب استغلال كل ما لدينا من موارد مثل الطقس و الشمس و الماء و الأيدي العاملة و الأرض، فالزراعة يجب أن يكون لها أولوية أولى.

وأكد «الوكيل» أن التغيرات المناخية المتطرفة لم يكن لها تأثير كبير على المدي القصير، ولكن على المدي الطويل يجب أن يتم وضع خطط و استراتيچية بديلة لزراعات و نباتات مختلفة.

زيادة الأجور الحل الوحيد لمواجهة ارتفاع الأسعار

واختتم الوكيل حديثه بأنه يجب تخفيف أعباء ارتفاع الأسعار عن المواطنين، وذلك لن يتم إلا من خلال زيادة الأجور بنسب مختلفة و خاصة لمحدودي الدخل و أصحاب المعاشات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى