تخطط دولة مولدوفا لزيادة صادرات القمح بنحو الضعف هذا العام ، قد تصل من إلى 600 إلى 800 ألف طن.
أعلن وزير الدولة لوزارة الزراعة وصناعة الأغذية في مولدوفا فاسيلي شاربان أن الدولة تنوي زيادة صادرات القمح هذا العام تصل إلى 800 ألف طن.
وقال وزير الدولة لوزارة الزراعة وصناعة الأغذية في مقابلة مع راديو مولدوفا أنه من المخطط تصدير 600 إلى 800 ألف طن ، و حوالي 450 ألف طن من محصول هذا العام مخصص للاستهلاك المحلي”.
دولة مولدوفا
هي دولة أوروبية ذات نظام جمهوري، تقع شرق أوروبا بين أوكرانيا ورومانيا، وبلغ عدد سكانها 3.6 مليون نسمة تقريبًا في عام 2016.
مولدوفا والحرب الروسية
يرغب المولدوفيون بشدة في هزيمة روسيا بأوكرانيا، ليس فقط دعمًا لجيرانهم الأوكران، بل كذلك خوفًا من اجتياح روسي للبلد بالذرائع نفسها التي استخدمتها موسكو في أوكرانيا.
استقبلت 450 ألف لاجئ من أوكرانيا، ما يجعلها البلد الأوروبي الأكثر استقبالًا للاجئين من أوكرانيا مقارنة بعدد السكان.
انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب وحصار الموانيء الأوكرانية
في يوليو الماضي، أخطرت روسيا الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا بأنها لن تجدد اتفاق الحبوب المهم الذي سمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
ويعد اتفاق الحبوب مهما لأن أوكرانيا واحدة من أكبر مصدري عباد الشمس والذرة والقمح والشعير في العالم.
وبعد الغزو الروسي في فبراير 2022، أغلقت السفن البحرية الموانئ الأوكرانية وحاصرت 20 مليون طن من الحبوب، وأدى الحصار إلى ارتفاع أسعار الغذاء في العالم.
وهدد هذا الإمدادات الغذائية لعدد من دول الشرق الأوسط وأفريقيا التي تعتمد بشكل كبير على الحبوب الأوكرانية.
منح الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية الفرصة لدول عديدة كي تعيد الحسابات في استغلال هذه الأوضاع لصالحها وصالح اقتصادها، حيث أصبح العالم في الوقت الحالي في أشد الاحتياج إلى دول بديلة عن روسيا و أوكرانيا (أكبر مصدري القمح في العالم) بسبب الحرب الدائرة بينهم وضرب كل منهم السفن التجارية للأخرى.
