«الزراعة» توضح طرق حماية أزهار الزيتون بعد الاكتفاء من وحدات البرودة

أوصي الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، مزارعين الفاكهة ومزارعون المانجو والزيتون، لما يواجه محاصيلهم من فترات حرجة بالموسم الزراعي، حيث كانت عدد ساعات البرودة في بداية الشتاء غير منتظمة تتراوح بين 50 إلى 100 ساعة مما يجعل محصول الزيتون والمتساقطات يحتاج إلي رش برومكس، حيث تعرضت بعض المناطق إلى تدفئة خلال الشتاء، والتي أدت إلى تزهير مبكر ببعض المزارع.

أهم الإرشادات لحماية أزهار الزيتون
وأضاف «فهيم»، في تصريحات صحفية أن محصول الزيتون يمر بأهم فترة في موسم إنتاجه من اليوم إلى شهر مارس، متابعاً عدم وجود مخاطر واضحة على المحصول مع دخول الموجات الدفيئة بعد فترة التزهير مباشرة، كما أن نهاية فصل الشتاء يمر الطقس بتذبذب في درجات الحرارة بين ارتفاع وانخفاض خلال أول 20 يوماً من شهر مارس.

وأوضح أن، في بداية مارس يحدث ارتفاع في درجات الحرارة نهاراً وانخفاض ليلاً والذي يؤدي إلى خلل فسيولوجي بأشجار الزيتون مما تعيق تأدية جميع العناصر مهامها، لذلك يفضل رش الماغنسيوم، و أيضاً الري خلال فترة الليل والحفاظ على الهرومونات النباتية، لأن التزهير المبكر الذي يسعد به بعض المزارعين ليس إيجابياً مما يستوجب التقليل من الأزوت، فضلاً عن أن محصول الزيتون في معظم المزارع تلك الموسم مبشر.

أهم توصيات لمزارعي الزيتون بشهر مارس
وأوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، عدة توصيات لمزارعين الزيتون مع دخول الصيف المبكر أو بداية شهر مارس، الذي قد يحدث فيه وموجات برودة أو منخفض جوي متوسط من أوروبا عند درجة 5 أو 6 مئوية, وأبرزها التعامل مع أشجار الزيون بشكل استباقي من خلال مركبات الطاقة الفسفور والري ليلاً والمركبات التي تعمل على استقرار العصارة النباتية مثل الفولفت ونترات الماغنسيوم والكالسيوم وتكثيفها عند الشعور بوصول منخفض جوي يواجهه ارتفاع فالحرارة وتؤدي إلى إجهاد للزيتون .

ونصح «فهيم»، بعدم استخدام مياه الآبار في الرش واستبدالها بنصف كيلو حامض الستريك لتخفيض الملوحة وامتصاص النبات لعناصره الغذائية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى