لم تُزرع سوى 3% من المساحة المتوقعة لزراعة الشعير الشتوي، حيث تعاني معظم المناطق من جفاف صيفي مستمر يعيق عمليات الزراعة. ومع ذلك، تلقت المناطق الغربية من أوكرانيا، بما في ذلك أوديسا، أمطارًا طال انتظارها في منتصف سبتمبر، مما يبشر بتقدم محتمل في الزراعة.
فرصة أخيرة للمزارعين
ينتهي أفضل وقت لزراعة القمح والشعير الشتوي في منتصف أكتوبر، مما يمنح المزارعين فرصة أخيرة لاستغلال الظروف المناخية الحالية. من المتوقع أن تصل المساحة المزروعة من الشعير الشتوي إلى 639 ألف هكتار، بزيادة 12% عن العام الماضي.
تحديات التصدير في موسم 2024_2025
شهدت صادرات الحبوب الأوكرانية بداية واعدة في أول شهرين من موسم 2024/2025، حيث تفوقت على المواسم السابقة من حيث الحجم. لكن تراجع شهية الشراء من قبل الصين في سبتمبر أدى إلى انخفاض كبير في معدلات التصدير. قرار الصين بدعم المنتجين المحليين ووقف استيراد الحبوب يثير القلق حول مستقبل الصادرات الأوكرانية.
منافسة الشعير الأسترالي
مع اقتراب دخول الشعير الأسترالي إلى السوق في ديسمبر، ستواجه أوكرانيا منافسة قوية. من غير الواضح إلى متى سيستمر الحظر الصيني، مما يزيد من حالة عدم اليقين في السوق.
استقرار الأسعار في ظل الطلب المنخفض
لم تشهد أسعار الشعير تغيرات ملحوظة في أغسطس وسبتمبر، حيث أبدى المزارعون ترددًا في البيع انتظارًا لأسعار أفضل. وحتى منتصف سبتمبر، كان الطلب على الشعير منخفضًا، مع نشاط أكبر في أسواق قمح العلف والذرة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار لاحقًا.
آفاق تصدير واعدة
تُقدّر إمكانات تصدير الشعير في أوكرانيا بحوالي 1.4 مليون طن متري للسنة المالية 2024_2025. تشير التجارب السابقة إلى أن الأسعار وهوامش المبيعات قد ترتفع في الربيع، مما قد يدفع المزارعين للاحتفاظ ببعض المخزونات للبيع في النصف الثاني من الموسم (يناير-مايو).
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: