
يجتمع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ اليوم الإثنين، في أول زيارة من نوعها لرئيس وزراء صيني إلى أستراليا منذ سبع سنوات.
موضوعات الاجتماع الرئيسية
من المقرر أن يتناول الاجتماع موضوعات رئيسية تشمل العلاقات التجارية، الأمن في المنطقة، وقضية كاتب أسترالي مسجون في الصين.
استقرار في العلاقات الثنائية
تمثل زيارة لي، الذي يُعد أكبر مسؤول صيني بعد الرئيس شي جين بينغ، استقرارًا في العلاقات بين الحليف الأمني للولايات المتحدة وثاني أكبر اقتصاد في العالم.
اقرأ أيضًا:
سيتي بنك يتوقع خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر
استقرار ظروف محصول القمح الفرنسي واستمرار زراعة الذرة
أسعار زيت النخيل تتراجع للأسبوع الثاني على التوالي
وشهدت العلاقات بين البلدين فترة من الفتور إثر منع بكين صادرات أسترالية بقيمة 20 مليار دولار وخلافات بشأن مسائل دفاعية.
أهمية الزيارة
بدأ لي اليوم الأحد زيارة تستغرق أربعة أيام وصفها وزير الخارجية الأسترالي بأنها “مهمة حقًا”. قال لي إن هذه الزيارة تُظهر أن العلاقات الثنائية “عادت إلى مسارها الصحيح”.
تأثير العلاقات التجارية
قالت جماعة ممثلة لمصالح الأعمال والشركات في أستراليا إن المواطنين سيدفعون 4.2% إضافية على أسعار السلع الاستهلاكية بدون علاقات بلادهم مع الصين، التي تتلقى ثلث الصادرات الأسترالية وتزودها بربع وارداتها.
كما أن أستراليا هي أكبر مورد لخام الحديد للصين التي تستثمر في مشروعات التعدين الأسترالية.
غير أن أستراليا حظرت في الآونة الأخيرة الاستثمارات الصينية في بعض المعادن لأسباب تتعلق بالمصلحة الوطنية.
قيود تجارية وخلافات دبلوماسية
فرضت الصين قيودًا تجارية على مجموعة من المنتجات الزراعية والمعدنية الأسترالية خلال خلاف دبلوماسي في عام 2020، هدأت حدته الآن إلى حد كبير.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:
زيارة حديقة الحيوان
كانت أولى محطات لي الرسمية الأحد هي زيارة حيواني باندا مُعارين من الصين إلى حديقة حيوان أديليد. أظهر البث التلفزيوني لهيئة الإذاعة الأسترالية تجمع حشود يلوح بعضهم بأعلام صينية ويحمل آخرون لافتات مكتوب عليها “لا مزيد من دعاية الباندا”.