والتقى الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ونظراؤهم في هذا المنتجع الفخم، لمناقشة المساعدات الجديدة وآلية الدعم المالي التي تسمح بالاستفادة من الأصول الروسية المجمّدة من قبل الدول الغربية لصالح أوكرانيا.
اقرأ أيضًا:
أوكرانيا: وضع خطة استراتيجية لزيادة الأمن الغذائي
بسبب الحرب.. الروبل الروسي يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أكثر من 18 شهرًا
من جهته، قال زيلينسكي خلال الاجتماع مع قادة مجموعة السبع، “من الصحيح أن تكون روسيا هي التي تدفع”، مطالباً بالمصادرة التامّة لأصول البنك المركزي الروسي البالغة 300 مليار يورو التي جمّدها الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع، الأمر الذي يواجَه بالرفض حالياً لأسباب قانونية.
وأمام احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وانعدام اليقين بشأن تداعيات انتخابه على أوكرانيا، تسعى مجموعة السبع إلى ضمان تمويل مساعداتها العسكرية لكييف.
وبمبادرة من الولايات المتحدة، اعتمد القادة الموجودون في إيطاليا منح قرض بقيمة 50 مليار دولار لكييف، بضمان الفوائد المستقبلية الناتجة عن الأصول الروسية المجمّدة.
وقال البيت الأبيض الخميس، إنّه “عبارة عن قرض تضامني” لم تُعرف الحصّة التي تتحمّلها كلّ دولة منه بعد.
كما وقّع زيلينسكي الخميس اتفاقين أمنيين ثنائيين، الأول مع واشنطن والثاني مع طوكيو.
وجاء في بيان أمريكي مصاحب للاتفاق الأمني، “اليوم، ترسل الولايات المتحدة إشارة قوية حول دعمنا القوي لأوكرانيا الآن وفي المستقبل”.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:
