كشف إن كي سينج، رئيس لجنة الـ15 المالية ورئيس معهد النمو الاقتصادي بالهند، أن بنك التنمية الجديد يناقش مع الحكومة المصرية مقترحات حول كيفية زيادة استخدام أداة الدفع بالعملة المحلية في المعاملات التجارية والتمويلية، وذلك لتخفيف مخاطر تقلبات أسعار الصرف.
أهمية تعزيز استخدام العملات المحلية
أكد سينج، على هامش فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، على أهمية تعزيز استخدام العملات المحلية في مصر لضمان استقرار الاقتصاد وتخفيف مخاطر تقلبات أسعار الصرف.
فرصة فريدة لمصر
أشار سينج إلى أن مصر، كدولة نامية كبيرة ذات عدد سكان ضخم يبلغ 100 مليون نسمة وإمكانات نمو هائلة، تمتلك فرصة فريدة للعب دور رائد في المنطقة من خلال دعم العملة المحلية.
اقرأ أيضا:
رئيس الوزراء يلتقي رئيسة بنك التنمية الجديد لتعزيز التعاون مع تجمع البريكس
المركزي يعلن تعطيل العمل في البنوك بداية من الأحد 16 يونيو حتى الخميس
خطوات ملموسة لدعم العملة المحلية
أوضح سينج أن التركيز على العملة المحلية يتطلب اتخاذ خطوات ملموسة، مثل:
- زيادة استخدام العملة المحلية في المعاملات التجارية والتمويلية لتقليل الاعتماد على العملات الأجنبية.
- تعزيز استقرار العملة المحلية من خلال سياسات نقدية حكيمة وإدارة فعالة للاحتياطيات الأجنبية.
- تطوير أسواق العملات المحلية من خلال تحسين البنية التحتية المالية وتقديم المزيد من المنتجات والخدمات المالية بالعملة المحلية.
نهج متوازن لتحقيق الاستقرار المالي
أكد سينج أن التركيز على العملة المحلية لا يعني إهمال العملات الأجنبية، بل يتطلب اتباع نهج متوازن يضمن استقرار النظام المالي بأكمله.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:
مصر كنموذج يحتذى به
أشار سينج إلى أن مصر، بفضل إمكاناتها الهائلة وقيادتها الحكيمة، لديها القدرة على أن تصبح نموذجًا يحتذى به في المنطقة في تعزيز استخدام العملة المحلية وتحقيق الاستقرار المالي.
المصدر| أموال الغد
