الطريق نحو الأعمال الزراعية المستدامة تحت شعار “زيت النخيل الماليزي”

أكد المنتدى على التزام ماليزيا بالممارسات المستدامة التي تتماشي مع الضرورات البيئية العالمية كما يسلط المنتدي الضوء على العلاقات الثنائية القوية بين ماليزيا ومصر.

تعد صناعة زيت النخيل الماليزية ركيزة كبري للاقتصاد الماليزي، حيث حققت العام الماضي 22 مليار دولار من الصادرات بنسبة 23٪ من إجمالي الإمدادات العالمية. كما تدعم تلك الصناعة أكثر من 450,000 من صغار المزارعين وهي جزء لا يتجزأ من مختلف القطاعات غير الغذائية، بما في ذلك الكيماويات الزيتية والطاقة المتجددة.

وفي معرض حديثه عن مجالات التعاون والنمو المستقبلي في منطقة شمال أفريقيا، قال وزير الزراعة والسلع الماليزي معالي داتوك سري جوهاري عبد الغني: “إن منطقة شمال أفريقيا توفر فرصاً كبيرة لصناعة منتجات ذات قيمة وجودة عالية من مشتقات النخيل في قطاعات مختلفة مثل الأدوية ومستحضرات التجميل والصناعات الغذائية”.

اقرأ أيضًا:

أسعار زيت النخيل الماليزي تسجل أكبر خسارة أسبوعية لها خلال عام

منتدى زيت النخيل الماليزي نحو تعزيز العلاقات التجارية والتوسع بأسواق شمال افريقيا

وأضاف داتوك سري جوهاري: “يمكن للاعبين الرئيسيين في صناعة زيت النخيل الماليزي، التعاون من خلال إقامة شراكات جديدة وبناء تحالفات استراتيجية، وهذه الجهود ستساعدنا على الاستفادة من أسواق جديدة لزيت النخيل الماليزي وتوسيع تواجدنا في هذه المنطقة”.

وخلال حديثها عن مستجدات السوق، قالت بيلفندر سرون الرئيس التنفيذي لمجلس زيت النخيل الماليزي (MPOF): يتطور السوق المصري بوتيرة متسارعة حيث يعد زيت النخيل من زيوت الطعام الضرورية اقتصاديا ومتعددة الاستخدامات لكل من الصناعات الغذائية وغير الغذائية. كما يتصدر زيت النخيل قائمة واردات الزيوت النباتية في مصر حيث بلغت واردات زيت النخيل 1.08 مليون طن في عام 2023، وهو ما يمثل 58٪ من إجمالي واردات الزيوت والدهون.

منتدى زيت النخيل الماليزي (MPOF)، هو مبادرة من مجلس زيت النخيل الماليزي (MPOC) ، ليكون منصة تشاركية بين صناعة زيت النخيل الماليزية والعملاء الرئيسيين والمستهلكين. ويهدف المنتدى إلى تسهيل تعزيز التجارة واستكشاف سبل التعاون، وهو يستهدف أصحاب المصلحة من بلدان اخري بشمال أفريقيا، مما يعزز التفاعلات المباشرة بين موردي ومشتري زيت النخيل الماليزي ويسعى منتدى زيت النخيل الماليزىMPOF إلى دفع الابتكار، وتكوين شراكات جديدة، واستكشاف الأسواق غير المستغلة في مصر وشمال أفريقيا،  وتوفير منتجات ذات قيمة أعلى من مشتقات النخيل.

شارك بالمنتدي عدد من الشركات الماليزية وممثلي كبار موردي زيت النخيل الماليزي مثل Wilmar International و شركة FGV  القابضة و Bursa Malaysia و مجموعة شركات PIL و شركة Alami كما سجلت MAC WORLD حضورها بالمنتدي أيضاً.

لمزيد من الأخبار الاقتصادية تابع صفحة الموقع على فيسبوك من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى