عكست العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي مكاسبها المبكرة يوم الجمعة لتسجل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أكثر من عام . حيث قام التجار بتقييم المخاوف بشأن تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتباطؤ الطلب على زيت النخيل.
استقر عقد زيت النخيل القياسي لتسليم يوليو في بورصة ماليزيا للمشتقات بنسبة 1.41%، أو 56 رينجت، إلى 3928 رينجت (821.59 دولارا) للطن المتري، بانخفاض للجلسة السادسة على التوالي.
وقد ارتفع بنسبة تصل إلى 1.4% خلال التعاملات المبكرة. بينما خلال الأسبوع تراجع العقد بنسبة 8.3%.
اقرأ أيضًا:
تراجع زيت النخيل إلى أدنى مستوى له في خمسة أسابيع
توقعات بزيادة إنتاج الزيوت النباتية خلال الموسم الجاري
الغرف التجارية تعلن خفض أسعار الخبز السياحي 45%
وترددت أصداء الانفجارات فوق مدينة إيرانية يوم الجمعة فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي، لكن طهران قللت من شأن الحادث وأشارت إلى أنه ليس لديها خطط للرد – وهو رد بدا وكأنه يهدف إلى تجنب الحرب في جميع أنحاء المنطقة.
زيت النخيل الماليزي يزيد الخسائر
“يفضل المضاربون تغطية مراكزهم القصيرة الآن بسبب المخاوف من أن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط ستعني حربا طويلة الأمد. والتي سترفع أسعار النفط الخام وتدعم أسعار زيت النخيل”، قال بارامالينجام سوبرامانيام ، مدير شركة الوساطة بيليندونج بيستاري ومقرها سيلانجور.
ولكن الضعف في أسعار الزيوت النباتية المتنافسة يأكل الطلب على زيت النخيل وسيحد من المكاسب, وفقا لما قاله.
تراجع النفط يوم الجمعة بعد أن ارتفعت الأسعار في وقت سابق بسبب تقارير تفيد بأن إسرائيل هاجمت إيران مع تراجع مخاوف السوق من تصعيد كبير للأعمال العدائية في الشرق الأوسط.
كما أن ضعف العقود الآجلة للنفط الخام تجعل زيت النخيل الأكثر نشاطا في داليان بنسبة 0.6% ، بينما انخفض عقد زيت النخيل بنسبة 0.97%. تراجعت أسعار زيت الصويا في مجلس شيكاغو للتجارة بنسبة 0.6%.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.
يتأثر زيت النخيل بتحركات الأسعار في الزيوت ذات الصلة لأنها تتنافس على حصة في سوق الزيوت النباتية العالمية.
