قال هشام النجار، نائب رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية أن هناك مجموعة من التحديات القطاع الزراعي، وهو زيادة التكلفة علي المنتج النهائي ويعتبر هو التحدي الأكبر بالنسبة للزراعة والمزارع، مشيراً إلي ذلك يعيق كمية الإنتاج، حيث أن الأعباء أصبحت كبيرة علي الفلاح.
وأوضح النجار في تصريحات خاصة لـ” بيزنس 24″ أن التحدى الثاني الذي يواجه المصدرين للحاصلات الزراعية هو مشكلات لوجستية تتعلق بالتخزين والنقل، مشيراص إلي أن مصر لا تمتلك أسطولًا بحريًا تجاريًا يمكنها من تصدير منتجاتها بأسرع وقت ممكن لدول أوروبا أو إلى الأسواق القريبة.
وأوضح نائب المجلس التصديري للحاصلات الزراعية ، أن المشكلة الأخرى هى أن غالبية التمويل المخصص للزراعة قصير الأجل وإجمالى التمويل الموجه للقطاع الزراعى فى مصر على المديين القصير والمتوسط لا يزيد على ٢٪ من إجمالى التمويل العام، ومعظمه مخصص لشراء وصيانة الآلات والمعدات، رغم أن القطاع الزراعى يمثل ٣٠٪ من الدخل القومى.
وأشار هشام النجار، نائب رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية إلي أن هناك تحدٍ آخر يتمثل فى الإجراءات المعقدة الخاصة بالتصدير، علينا اختصارها وتسريعها، مع الانتباه إلى خطورة دخول الهواة وغير المحترفين لمجال التصدير؛ بحثًا عن المكسب السريع دون أى اعتبارات أخرى.
وقال أن تعتبر إفريقيا هى الملاذ الأول للمنتجات المصرية، ولكن لدينا مشكلة كبرى تواجهنا فى إفريقيا وهى أن القوة الشرائية ضعيفة جدًا، وتعتبر تلك المشكلة هى التحدى الأكبرهناك مشكلة أخرى لوجستية تتعلق ببعض الدول الحبيسة التى لا تطل على بحار أو أنهار، ما يرفع تكلفة النقل بشكل كبير، مثل رواندا وأوغندا، مشيراً إلي أن هناك أيضًا مشكلة تتعلق بأسلوب الدفع، فالضمانات المالية ضعيفة جدًا مع بعض الدول الأمر الذى يقلل فرص التصدير؛ لأن المصدر المصرى يشترط حصوله على المال بشكل كامل قبل التصدير، وهو ما لا يتناسب مع كثير من المستوردين فى إفريقيا، لذلك نحتاج لفتح مكاتب تمثيل تجارى لمصر فى تلك الدول لزيادة الثقة، وزيادة الصادرات المصرية إلى هناك.