قطاع المياه فى مصر يواجه بعض التحديات الجمة وعلى رأسها التغيرات المناخية وسد النهضة ، ومصر بما تملكه من خبرات وطنية متميزة فى مجال الموارد المائية والرى، يمكنها التعامل مع مثل هذه التحديات بمنتهى الكفاءة وإيجاد الحلول العملية لها من خلال تحويل مثل هذه التحديات لفرص يستفيد منها المصريون، مشيراً إلي أن مصر تقوم ببعض المشروعات القومية الكبرى التى تهدف لترشيد استخدام المياه ، من خلال استخدام اصناف من المحاصيل تتحمل الجفاف مما تعمل علي ترشيد في استهلاك المياة، حيث أن القطاع الزراعي من اكثر القطاعات المستهلكة للمياة ، حيث أن 70% من كمية المياة التي تأتي من منابع نهر النيل تستخدم في الزراعه ، لذلك ترشيد إستهلاك المياة في القطاع الزراعي له دور حيوي .
من اهم ادوات ترشيد الاستهلاك هو تبطين الترع ، أستخدام واستنباط انواع من المحاصيل التي تتحمل الجفاف، خاصة في الارز والقصب والموز وهي من اكثر المحاصيل المستخدمة للمياة، لذلك يجب انتخاب اصناف جيدة تؤدي إلي استهلاك اقل للمياة ،
، وعلي سبيل المثال محصول الأرز في العادي يوجد في الأرض لمدة تزيد عن ١١٠ – ١٢٠ يوميا ، فاذا تم انتاج اصناف
تتميز بقصر فتره نموه الي ٩٠ -١٠٠ يوم فقط فابالتالي يكون هناك توفير كبير للمياه – وايضا الاتجاه الي تغير الري بالغمر إلي الري بالتنقيط يساعد تمام في ترشيد كميات كبيره ، بالاضافة الي اللجواء الي التناوب بين المحاصيل التي تسخدم كميه كبيرة من الماء واخري اقل استهلاك قد يوفر الكثير من الماء.
هل يمكن الاعتماد بشكل كامل 100% علي الزراعه الحيويه !
في الحقيقة لا يمكن الاعتماد الكامل ( لوحدها) علئ الزراعات الحيويه لانها في النهايه لا تعطي مكافحه و كفاءة عاليه قد تخدمنا في زياده ووفره انتاجيه المحصول و جودته – وخاصه مع زياده التعداد والتغيرات المناخيه و الطلب علي توفر الغذاء و الامن الغذائي للمجتمع –
اذا لا بد من تطبيق ما يسمي بالزراعة المتكاملة حتي يمكن للوصول الي احاله النقلي لزياده الانتاجيه و جودته – و هي استخدام مجموعه من العوامل ليس كيماويه فقط و لا حيويه بل عوامل اخري كثيره تودي في النهايه الي زياده كفاءة المكافحه و تقليل الضرر علي النباتات و البيئة معا ، مما يعود علي المزارع بالربحيه العاليه ،من خلال زياده انتاجيه المحصول و جودته
و يجب ان ننوه هنا علي الخمس عناصر تشملها المكافحه المتكاملة اللتعرف على الآفة وهي جزءً هام لتحديد المركبات المخصصة لها للمكافحه
تحديد الحد الحرج … للتدخل- حيث يعد من أحد أهم جوانب المكافحة المتكاملة للآفات. هو الدليل الذي يشير إلى متى تصل مستويات الآفة (أي عدد الآفات لكل وحدة مساحة) لتبرير بدء وآليات تجنب أو تقليل أضرار الآفة مع تقليل عدد المعاملات سواء حيوي او كيماوي لها .
المراقبة المنتظمة لتعداد الافات عل المحاصيل monitoring ايضا قد تفيد في تقليل استعمال مركبات وقايه المزروعات
الوقاية او تجنب الاصابه علي سبيل المثال : من حيث اختيار موقع المحصول وتوقيت زراعه المحصول مبكر متاخر او وقت المثالي – اختيار الصنف المتحمل للاصابه بالافات – اتباع دورات زراعيه معينه قد تعمل علي تقليل الاصابه بالافات – الوقاية الميكانيكية والفيزيائية – ادارة المياه و تعظيم الاستفادة من تغذية النباتات
المكافحة و قد تشمل ايضا استخدام المصايد النباتيه اذا امكن ذلك – او اطلاق الحشرات النافعه اذا كانت النباتات تزرع تحت الصوب حتي الوصول الي استخدام باقي العوامل لوقايه و مكافحه الافات
