تتابع وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، ممثلة في 28 مديرية زراعية ومركز البحوث الزراعية وقطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، زراعة محصول القمح لزيادة الإنتاج من خلال توفير جميع الارشادات للفلاحين حتى موسم الحصاد ، خاصة مع نشر جميع السلالات والاصناف الجديدة “الذهب الأصفر” منذ بداية الزراعة ، ومقاومة للمناخ المتغير.
وقال الدكتور عباس الشناوى ، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية بوزارة الزراعة ، أن هناك لجانا دورية للمرور على زراعات القمح لحثهم على زيادة انتاج المساحات المنزرعة من خلال حزمة توصيات حول طرق الرى والتسميد .
وأضاف رئيس قطاع الخدمات الزراعية، إن هناك تكليفات من وزير الزراعة ، لجميع مديريات الزراعة بالتنسيق مع مركز البحوث الزراعية ومعهد المحاصيل الحقلية وقطاع الخدمات بالنزول الى حقول القمح وتقديم جميع التوصيات والارشادات الفنية خلال متابعة زراعات المحصول وحتى الحصاد ، مؤكد أن الوزارة تعمل على توفير جميع مستلزمات الإنتاج، خاصة “الأسمدة “، لمحصول القمح وتكليف مديريات الزراعة بعمل مرورية لمتابعة جميع الزراعات الشتوية وخاصة محصول القمح والفول البلدى، وحث المزارعين على زيادة الإنتاج من جميع المحاصيل الاستراتيجية.
وقال تقرير بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، إن هناك متابعة للحملة القومية للقمح ، وهناك لجان متابعة للتعريف بزيادة انتاج أصناف القمح الجديدة وخاصه انها المبكرة النضج لزيادة الإنتاج ، وتدعيم الحملات القومية الخاصة بهذا المحصول الاستراتيجي من خلال زراعة حقول إرشادية لدى عدد من المزارعين ومنحهم التقاوي اللازمة بالمجان.
إلى جانب الدعم الفني طوال الموسم لتطبيق حزمة التوصيات الخاصة بزراعة القمح والمرور اسبوعيا على جميع الحقول بالتنسيق مع قطاعات الوزارة المعنية لضمان تطبيق التوصيات اللازمة للوصول إلى أعلى إنتاجية، والتوعية المستمرة للمزارعين بأساليب الزراعة والري الحديثة واختيار افضل اصناف التقاوي لتحقيق أعلى إنتاجية.
وشدد التقرير ، أن الحملات القومية للقمح تعمل أيضا على التوسع فى نشر الحقن بالأمونيا والتسوية بالليزر والزراعة على مصاطب خاصة القمح للتغلب على نقص الأسمدة الأزوتية وقلة الأيدى العاملة وتوفير مياه الرى وتقليل تكاليف الزراعة، مؤكدا أن الحملة القومية للقمح تحرص على استمرار المرور والمتابعة سواء على الحقول الإرشادية أو ما يجاورها من حقول مزارعين، لافتا الى أن زراعة القمح على المصاطب تساهم فى زيادة جودة المحصول وتحسين عناصره الغذائية.
وتعتمد الخطة على التوسع في استخدام التقنيات الحديثة في زراعة القمح والفول علي مصاطب ،من شأنه ترشيد استهلاك المياه وللحفاظ على الامن الغذائى للمصريين، خاصة أن الخطة تعتمد على تحسين وصيانة الأراضى الزراعية.