أعلنت أوكرانيا قدرتها على تلبية نحو 20% من طلب الاتحاد الأوروبي من الميثان الحيوي. وفقًا لنائب وزير السياسة الزراعية والأغذية في أوكرانيا فيتالي هولوفنيا.
وقال المسئول الأوكراني، إن الاتحاد الأوروبي يخطط لإنتاج 35 مليار متر مكعب من الميثان الحيوي سنويًا بحلول عام 2030.
وأوضح أنه يمكن لأوكرانيا التنافس مع أي دولة وتقديم أرخص المواد الخام.، لاسيما وأنها تمتلك أكبر مساحة من الأراضي الزراعية في أوروبا.، وبالتالي، فهي واحدة من أفضل الإمكانيات في العالم لإنتاج الميثان الحيوي.
وأكد أن إمكانات الطاقة للكتلة الحيوية في أوكرانيا تزيد عن 25 مليون طن من مكافئ النفط سنويا.
أشار إلى أن مصانع الميثان الحيوي والغاز الحيوي تنتج أيضًا مادة الهضم.، والتي يمكن أن تصبح بمثابة الأسمدة العضوية الرئيسية اللازمة لإنعاش التربة الزراعية.
صادرات أوكرانيا من المنتجات الزراعية
سجلت صادرات أوكرانيا من المنتجات الزراعية نحو 1.3 مليون طن من المنتجات الزراعية منذ أغسطس الماضي. عبر الممر البحري الذي أنشأته في البحر الأسود؛ رغم التهديدات الروسية بإجراءات انتقامية ستطال السفن التي تعبر المنطقة.
وقال وزير البنى التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف على منصة “إكس”، الجمعة، إن أربع سفن تتجه نحو مضيق البوسفور، و11 سفينة دخلت موانئ أوديسا للتحميل.
كما أضاف أنّ سفن الشحن الأربع ستصدر نحو 130 ألف طن من الحبوب و10 آلاف طن من المعدن إلى دول في إفريقيا وآسيا وأوروبا.
وقد أكد أنّ إجمالي 62 سفينة اجتازت الممر البحري، وصدّرت 37 منها أكثر من 1.3 مليون طن من المنتجات الزراعية الأوكرانية والسلع الأخرى.
وأقامت أوكرانيا ممراً بحرياً بين موانئها الجنوبية ومضيق البوسفور في البحر الأسود في أغسطس. بعد أسابيع قليلة من انسحاب موسكو من اتفاق الحبوب بين البلدين. الذي رعته الأمم المتحدة وتركيا وسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب الحيوية للأمن الغذائي العالمي، على الرغم من الصراع.
اقرأ أيضًا:
«خاص بيزنس 24»| أسعار اللحوم تكسر هدنة الاستقرار وترتفع مجددًا
«خاص بيزنس 24»| هل يسحب القمح البساط من البرسيم هذا الموسم بعد ارتفاع الأسعار؟
وأتاح الاتفاق تصدير نحو 33 مليون طن من الحبوب وغيرها من المنتجات الغذائية الأوكرانية عبر البحر الأسود خلال عام واحد.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.
وأثار الانسحاب الروسي من الاتفاق قلق دول عديدة في إفريقيا وأمريكا الجنوبية وآسيا تعتمد بشكل خاص على الصادرات الأوكرانية.