قال فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، إن المحاصيل الزيتية بشكل عام تقل مساحة زراعتها في مصر. ونستورد أكثر من 90% الزيوت من الخارج.
كما أضاف: «إننا قديمًا في الستينات والسبعينات كنا نساهم بنسبة من 50% إلى 60% في احتياجاتنا من الزيوت من خلال زراعة القطن. والكتان وعباد الشمس وغيرها وكنا نستورد نسبة قليلة جدًا من الزيوت. إلا أن تدهور صناعة الأنسجة في مصر واللجوء لاستيراد الأقطان تسبب في تدهور صناعة الزيوت أيضًا».
زراعة الكانولا
وتزرع الكانولا كباقي المحاصيل الشتوية في نوفمبر ويكون الحصاد في شهر مايو. وهو نبات متواجد في العديد من البلدان بأوروبا وفي كندا. والكانولا هو صنف من بذور اللفت، وتمثل 63% من جملة الزيوت النباتية الغذائية المستخدمة في كندا.
خطوات الدولة لتشجيع زراعة المحاصيل الزيتية
وهنا أشار فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، إلى أن الدولة بدأت منذ سنتين في اتخاذ خطوات لتشجيع المزارعين. على زراعة المحاصيل الزيتية من خلال تطبيق الية الزراعة التعاقدية، عن طريق التعاقد بين المزارع ووزارة الزراعة.
اقرأ أيضًا:
5.1 مليون طن حجم استيراد الصين من الكانولا العام الماضي
الصين تستورد كمية كبيرة من الكانولا في 2023
توقعات زيادة المحصول الأسترالي تهبط بأسعار الكانولا
وأضاف: «ويتم تحديد الكميات والأسعار بشكل معلن قبل الموسم وبالفعل بدء يكون هناك إقبال من قبل المزارعين. ولكنه لم يصل للشكل المطلوب بعد، ونتمنى أن تستمر المساحات في الزيادة».
كما تابع: «الأمر يحتاج لبعض الوقت من أجل زيادة وعي وثقافة المزارعين بأهمية تلك المحاصيل. وتعزيز ثقتهم من خلال نشر ثقافة إرشادية لأن المحاصيل الزيتية من الزراعات الحساسة التي تحتاج إلى ميكنة معينه. وتتطلب تدخل الجمعيات الزراعية في الأمر».
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا
توصيات للمزارعين
وهنا أوصى فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، المزارعين بضرورة متابعة المراكز الإرشادية الموجودة في كل منطقة يوم بيوم. لتلاشي أخطار التغيرات المناخية العالمية على المحاصيل. كما يمكن الاتصال المباشر للاستفسار عن أي أمر من خلال الرقم الموحد الذي أطلقته وزارة الزراعة للتواصل مع مركز البحوث الزراعية.