1.1 تريليون ريال في 2024.. حجم توقعات انخفاض انفاق الأسر في السعودية

كشفت وكالة “فيتش” عن توقعاته بأن ينخفض الإنفاق الأسري الحقيقي في السعودية هامشياً خلال عام 2024. مع عودة النمو إلى المسار الثابت. كما تدعم الرؤية الإيجابية للنشاط غير النفطي التعافي الاقتصادي الأوسع.

الإنفاق الأسري الحقيقي في السعودية

وفي حين جاءت التوقعات إيجابية، إلا أن “فيتش”، ترى بعض المخاطر حال انخفاض أسعار النفط دون مستوياته الحالية البالغة 80 دولاراً للبرميل ما قد يقلص الإنفاق الحكومي. بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة في النصف الأول من عام 2024 على الرغم من انخفاض التضخم. سيؤثر أيضاً على قدرة المستهلكين على الإنفاق على المدى القصير.

وقد توقعت وكالة “فيتش” في ملاحظة حديثة، أن ينمو الإنفاق العائلي الحقيقي في السعودية بنسبة 3.1%. على أساس سنوي خلال عام 2024 ليصل إلى إجمالي 1.1 تريليون ريال.

كما يمثل المعدل الجديد تباطؤ عن 3.6% على أساس سنوي متوقعة خلال عام 2023. إذ قد تحد أسعار الفائدة المرتفعة خلال النصف الأول من العام المقبل من قدرة المستهلكين على الإنفاق. وفقاً لوكالة التصنيف الائتماني.

وقد أشارت “فيتش” إلى أن تلاشي آثار الوباء سيدعم عودة قطاعات الخدمات للنشاط الاقتصادي إلى طبيعتها. مثل الضيافة، التي عانت أكثر من غيرها من القيود المرتبطة بـ “كوفيد-19”.

كما تقدر “فيتش” معدل نمو الاقتصاد السعودي الحقيقي بـ 3.5% خلال عام 2024.

وقد قدر فريق كالة “فيتش” في عام 2024 أن الاقتصاد غير النفطي سيظل قوياً. مدعوماً بالنشاط الاستثماري المطرد في المشاريع المرتبطة برؤية المملكة 2030. والتوسع المطرد في قطاعي الصناعة والبناء والالتزام المرن من جانب الحكومة بالتقدم في رؤية 2030.

كما تتوقع الوكالة أن ينخفض التضخم على أساس سنوي، ليصل إلى متوسط 1.7% في عام 2024. على الرغم من أن هذا لا يزال مرتفعاً مقارنة بالأرقام التي اعتاد عليها المستهلكون قبل الوباء. وهو أقل من الذروة البالغة 6.2% على أساس سنوي المسجلة في يونيو 2021، أو متوسط 2.5% المسجل خلال عام 2022.

توقعات التوظيف

وقالت “فيتش” في المذكرة التي اطلعت عليها “العربية.نت”، إن العديد من الأسواق تمتعت بديناميكيات قوية في سوق العمل في مرحلة ما بعد كوفيد، مدفوعة بالتعافي الاقتصادي السريع على المستويين المحلي والعالمي. وكانت الحكومات داعمة لأسواق العمل المحلية، مما أدى إلى تشديد السياسات وارتفاع الأجور الاسمية. وبينما يؤدي التضخم إلى تآكل المكاسب الحقيقية في الدخل، فإن سوق العمل القوي كان محركاً رئيسياً وراء نمو الإنفاق الاستهلاكي خلال عامي 2022 و2023.

اقرأ أيضًا:

حوار| «مبادرة الهرم الأخضر»: تدريب 15 ألف طالب خلال عام من الإطلاق

حوار| «أوربت لأنظمة الطاقة الشمسية» تعتزم إنشاء فرعًا لها بالسعودية

ارتفعت قروض بطاقات الائتمان في السعودية إلى 24.9 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2023، مقارنة بـ 23.5 مليار ريال في الربع الأول. وتمثل الزيادة أيضاً زيادة بنسبة 21.3% على أساس سنوي من 20.5 مليار ريال في الربع الثاني من عام 2022.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى