سجلت مخزونات القمح في المنظمات الزراعية الروسية (باستثناء المنظمات الصغيرة) انخفاضًا لـ 28.8 مليون طن خلال أول شهور سبتمبر الماضي. وهو أقل بنسبة 9% عن العام الماضي، وفقًا لتقارير شركة الاستشارات سوفكون.
تراجع مخزونات القمح في روسيا
وقد أوضح المحللون أن السبب الرئيسي لانخفاض المخزونات هو الصادرات القياسية في الموسم الجديد. وتقدر شركة SovEkon الصادرات في 2023/24 بنحو 48.9 مليون طن. أي بزيادة مليوني طن عن العام السابق.
كما تأثرت بتدهور التوقعات لمحصول القمح الذي تقدره الشركة بـ 91.6 مليون طن مقابل 104.2 مليون طن. قبل عام بسبب الظروف الجوية غير المواتية.
وفي الوقت نفسه، ورغم الانخفاض، لا تزال مخزونات القمح في المنظمات الزراعية أعلى بنسبة 21% من متوسط القيم خلال الفترة المحددة.
وفي سياق متصل،ارتفعت أسعار الدقيق والقمح، خلال بداية شهر أكتوبر 2023، ليصعد سعر الطن الواحد بين 200 جنيه وحتى 300 جنيه مع الطلب المتزايد على الحبوب الاستراتيجية.
أسعار الدقيق والقمح
وقد كشفت بورصة ميست الاسترشادية، من خلال جدول الأسعار الخاص بها ارتفاع سعر طن القمح 11.5% الأوكراني. بنحو 300 جنيه ليقفز من 10200 جنيه إلى 10500 جنيه للطن الواحد.
كما زادت أسعار القمح 11.5% الروسي، بنحو 300 جنيه ليقفز من 10400 جنيه إلى 10700 جنيه للطن الواحد. فيما زادت أسعار القمح الأوكراني 12.5% إلى 10600 جنيه.
أسعار القمح الأوكراني
وقد ارتفعت أسعار القمح الأوكراني 12.5%، بنحو 300 جنيه، ليسجل الطن في آخر التحديثات مستوى 10900 جنيه. بدلا من 10600 جنيه.
وفيما يخص أسعار الدقيق، كشفت بورصة ميست، أن سعر طن الدقيق 24% ارتفع من 12800 جنيه إلى 13 ألف جنيه للطن الواحد. بزيادة تقدر بنحو 200 جنيه للطن.
كما ارتفعت أسعار الدقيق الـ 27%، بنحو 200 جنيه، ليسجل الطن الواحد في آخر التحديثات مستوى 13250 جنيها بدلا من 13050 جنيها.
والجدير بالذكر، صرح الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة لشئون المناخ، أن الموعد المناسب لزراعة القمح للموسم الزراعي الجديد 2023 / 2024.
الموعد المناسب لزراعة القمح
وقد نوه بضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة من قبل وزارة الزراعة ومركز معلومات تغير المناخ للحصول على أعلى إنتاجية للفدان.
كما وجه مستشار وزير الزراعة في بيان، المزارعين لبدء زراعة القمح خلال نوفمبر المقبل.
وقد من تبكير أو تأخير وقت الزراعة، لأن ذلك سيؤدي إلى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو. وخاصة في المراحل الحرجة مثل مرحلة الإنبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني.
أنسب ميعاد للزراعة
كما أكد أن أنسب ميعاد للزراعة هو 11 نوفمبر إلى آخر نوفمبر وهذا الموسم ممكن الزراعة بعد أول نوفمبر. لأن الجو وحالة الطقس الموسم الحالي مختلفان عن أي موسم.
وقد أكد الدكتور فهيم، أن الزراعة المبكرة للقمح في أكتوبر الجاري ستجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية مبكرًا. مما سيدعمه للدخول سريعًا في مراحل نضج مبكرة بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول.
كما شدد على أن هذا يعني طرد مبكر وتزهير في شدة البرد وحدوث مشاكل في الإخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن.
إقرأ أيضًا
إنفوجراف| أكبر مستوردي الطماطم في العالم خلال 2022
حوار| «بيست أند جوس»: توسعنا في تصدير معجون الطماطم لدول أمريكا اللاتينية
وقد أوضح مستشار وزير الزارعة، أن الشتاء المقبل من المتوقع أن يكون شديد البرودة تصاحبه موجات صقيع عالية، لذلك فإن زراعة القمح لما بعد شهر ديسمبر ستؤثر على مراحل النمو الخضري الأساسي بالتالي نقص في النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيئة أكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الأصفر.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا