اليونان تستعد لتوفير طريق بديل للقمح الأوكراني

أعلن جيورجوس جيرابيتريسي وزير خارجية اليونان، إن اليونان مستعدة لتوفير طريق بديل للقمح الأوكراني وغيره من الحبوب. عبر ميناءيها الشماليين في سالونيك وألكسندروبولي.

اليونان تستعد لتوفير طريق بديل للقمح الأوكراني

وذكرت صحيفة (كاثمريني) اليونانية، أن الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر مواني البلاد على البحر الأسود انهارت. ويتم تكريس مجهودات كثيرة خلف الكواليس. لإيجاد بدائل للصفقة وذلك لأن أوكرانيا تشكل أهمية حيوية بالنسبة للإمدادات العالمية من الحبوب.

وانخرطت اليونان في محادثات في بروكسل، وكذلك في المملكة المتحدة، التي تلعب دورا مهما في صنع القرار بشأن أوكرانيا وتدعو الخطة اليونانية التي تمت صياغتها إلى نقل المنتجات بالقطار عبر رومانيا وبلغاريا إلى سالونيك وألكسندروبولي.

وستلعب السفن التجارية المملوكة لليونان دورا مهما للغاية في نقل الحبوب، كما فعلت عندما كان التصدير عبر البحر الأسود ممكنا.

وفي سياق منفصل،ارتفعت أسعار الدقيق والقمح، خلال بداية شهر أكتوبر 2023، ليصعد سعر الطن الواحد بين 200 جنيه وحتى 300 جنيه مع الطلب المتزايد على الحبوب الاستراتيجية.

أسعار الدقيق والقمح

وقد كشفت بورصة ميست الاسترشادية، من خلال جدول الأسعار الخاص بها ارتفاع سعر طن القمح 11.5% الأوكراني. بنحو 300 جنيه ليقفز من 10200 جنيه إلى 10500 جنيه للطن الواحد.

كما زادت أسعار القمح 11.5% الروسي، بنحو 300 جنيه ليقفز من 10400 جنيه إلى 10700 جنيه للطن الواحد. فيما زادت أسعار القمح الأوكراني 12.5% إلى 10600 جنيه.

أسعار القمح الأوكراني

وقد ارتفعت أسعار القمح الأوكراني 12.5%، بنحو 300 جنيه، ليسجل الطن في آخر التحديثات مستوى 10900 جنيه. بدلا من 10600 جنيه.

وفيما يخص أسعار الدقيق، كشفت بورصة ميست، أن سعر طن الدقيق 24% ارتفع من 12800 جنيه إلى 13 ألف جنيه للطن الواحد. بزيادة تقدر بنحو 200 جنيه للطن.

كما ارتفعت أسعار الدقيق الـ 27%، بنحو 200 جنيه، ليسجل الطن الواحد في آخر التحديثات مستوى 13250 جنيها بدلا من 13050 جنيها.

وفي سياق متصل،صرح الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة لشئون المناخ، أن الموعد المناسب لزراعة القمح للموسم الزراعي الجديد 2023 / 2024.

الموعد المناسب لزراعة القمح

وقد نوه بضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة من قبل وزارة الزراعة ومركز معلومات تغير المناخ للحصول على أعلى إنتاجية للفدان.

كما وجه مستشار وزير الزراعة في بيان، المزارعين لبدء زراعة القمح خلال نوفمبر المقبل.

وقد من تبكير أو تأخير وقت الزراعة، لأن ذلك سيؤدي إلى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو. وخاصة في المراحل الحرجة مثل مرحلة الإنبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني.

أنسب ميعاد للزراعة

كما أكد أن أنسب ميعاد للزراعة هو 11 نوفمبر إلى آخر نوفمبر وهذا الموسم ممكن الزراعة بعد أول نوفمبر. لأن الجو وحالة الطقس الموسم الحالي مختلفان عن أي موسم.

وقد أكد الدكتور فهيم، أن الزراعة المبكرة للقمح في أكتوبر الجاري ستجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية مبكرًا. مما سيدعمه  للدخول سريعًا في مراحل نضج مبكرة بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول.

كما شدد على أن هذا يعني طرد مبكر وتزهير في شدة  البرد وحدوث مشاكل في الإخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن.

إقرأ أيضًا

إنفوجراف| أكبر مستوردي الطماطم في العالم خلال 2022

حوار| «بيست أند جوس»: توسعنا في تصدير معجون الطماطم لدول أمريكا اللاتينية

وقد أوضح مستشار وزير الزارعة، أن الشتاء المقبل من المتوقع أن يكون شديد البرودة تصاحبه موجات صقيع عالية، لذلك فإن زراعة القمح لما بعد شهر ديسمبر ستؤثر على مراحل النمو الخضري الأساسي بالتالي نقص في النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيئة أكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الأصفر.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى