تخطط زيمبابوي لتصدير نحو 60 ألف طن من فائض مخزونات القمح خلال 2024.
إنتاج القمح في زيمبابوي
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تتوقع فيه البلاد حصاد قمح ناجح آخر هذا العام. مما يؤدي إلى فائض في العرض يتجاوز الاحتياجات المحلية.
وفي الوقت نفسه، تعد زيمبابوي من بين ست دول أفريقية. ومن المتوقع أن تستورد 50000 طن من القمح من روسيا.
وتتوقع زيمبابوي إنتاج نحو 420 ألف طن من القمح من محصولها الشتوي.
وهذا يشير إلى نظرة إيجابية للقطاع الزراعي في البلاد من حيث إنتاج القمح. اقرأ التقرير:
زرعت البلاد 90 ألف هكتار من القمح في موسم المحاصيل الشتوي الحالي الذي نتوقع منه 420 طن من القمح.
اقرأ أيضًا:
حوار| «مشاتل البوهي»: يتعدى حجم صادراتنا 3آلاف طن سنويًا ونسعى لزيادة نطاق التصدير
حوار| رئيس «الريادة لضرب الأرز»: نصدر 10 آلاف طن سنويًا من الحبوب
بسبب الحصاد المستهدف ، ستكون البلاد مكتفية ذاتيا للسنة الثانية على التوالي والتصدير لدول إفريقيا.
يؤكد المهندس الزراعي أندرسون ماجورا أن الإنجازات الزراعية الأخيرة لزمبابوي. لا سيما في إنتاج القمح والذرة ، يتم تمثيلها بدقة من خلال أرقام الحصاد المتوقعة.
في السابق، شهدت البلاد زيادات في أسعار الخبز بسبب نقص القمح المحلي والمستورد، مما أجبر المطاحن على الاعتماد بشكل كبير على القمح المستورد الممول من السوق السوداء.
تعهد روسيا بإمداد أفريقيا بالحبوب مجانا
وفي الوقت نفسه ، في المنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الأفريقي في سان بطرسبرج ، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتقديم مساعدات من الحبوب تصل إلى 50000 طن إلى بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وإريتريا وجمهورية إفريقيا الوسطى في غضون الأشهر الثلاثة إلى الأربعة المقبلة. أثناء مناقشة اتفاق الحبوب في البحر الأسود المتوقف.
قال بوتين: «سيواصل بلدنا دعم الدول والمناطق المحتاجة ، على وجه الخصوص ، بإيصالاتها الإنسانية. ونحن نسعى إلى المشاركة بنشاط في بناء نظام أكثر عدلا لتوزيع الموارد. ونحن نبذل أقصى الجهود لتفادي حدوث أزمة غذائية عالمية»
لقد قلت بالفعل أن بلدنا يمكن أن يحل محل الحبوب الأوكرانية ، سواء على أساس تجاري أو كمنحة مساعدة لأشد البلدان الأفريقية احتياجا ، أكثر من ذلك لأننا نتوقع حصادا قياسيا آخر هذا العام.
يوم الأربعاء ، أعلنت روسيا أن تركيا وافقت مبدئيا على التعامل مع مليون طن متري من الحبوب لإرسالها إلى إفريقيا بسعر مخفض. وتدعم قطر هذا الترتيب ماليا.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.
واقترحت روسيا هذه الخطة بعد إنهاء اتفاق سابق في يوليو تموز سمح لأوكرانيا بشحن الحبوب بأمان من موانئها المطلة على البحر الأسود في محاولة لتحقيق الاستقرار في ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي. وقال نائب وزير الخارجية الكسندر جروشكو للصحفيين:
