قال الدكتور عمرو السمدوني سكرتير شعبة النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن المؤتمر الاقتصادي يعد بارقة أمل للمستثمرين، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة التركيز على مناقشة القضايا التي تتعلق بالحياد الضريبي، والحياد الاستثماري، لما لهما من أهمية في تعزيز سياسات المنافسة ومنع الاحتكار.
كان المؤتمر الاقتصادي مصر 2022 الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطرق في ثاني أيامه إلى مناقشات تتعلق بوثيقة سياسة ملكية الدولة، ودعم سياسات المنافسة.
وقال الدكتور السمدوني، إن الحياد التنافسي، يؤدي إلى زيادة النمو الاقتصادي، كما يدعم القدرة الإنتاجية للكيانات الاقتصادية، مضيفا أن الحد من الأدوات التنظيمية الضارة بالمنافسة، تسهم في زيادة معدل الإنتاجية وتحسن من كفاءة عمل السوق.
وأشار إلى أن تعزيز سياسات المنافسة والحياد التنافسي، تساعد على رفع إجمالي الناتج المحلي، بما يحقق رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة.
وشدد سكرتير شعبة النقل الدولي واللوجيستيات بالغرفة التجارية بالقاهرة، على ضرورة مكافحة الممارسات الاحتكارية، والحد من التشريعات والسياسات والقرارات المقيدة لحرية المنافسة، بالإضافة إلى الحد من ثقافة المنافسة، ورفع كفاءة المؤسسة.
وفي سياق آخر، أوضح السمدوني، أن تطوير اللوجستيات، يعد من أهم ركائز دعم التجارة بشكل عام، ودعم سلاسل الإمداد بشكل خاص، موضحا أن الاهتمام باللوجستيات، وبشكل جاد، سيسهم في تطوير الحركة التجارية لمصر، بما يحسن من أداء الميزان التجاري، عبر زيادة الصادرات وتقليل الواردات.
وأشاد السمدوني، بما شهدته مصر من نقلة نوعية في تطوير الموانئ بمختلف أنواعها، مطالبا الدولة ببذل المزيد من الجهود لتحسين كفاءة اللوجستيات، سواء البرية أو البحرية، لتحقيق أفضل عائد اقتصادي من التجارة الخارجية لمصر.