خاص|هل حظر الهند لتصدير الأرز يوثر على السوق المحلي؟

في الـ20 من يوليو الماضي حظرت الهند -أكبر مصدر للأرز في العالم- تصدير الأرز الأبيض غير البسمتي للحد من الأسعار المحلية في الداخل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره عالميًا.

وتمثل صادرات الهند من الأرز الأبيض غير البسمتي، ربع إجمالي صادراتها من الأرز تقريبًا، فهل يؤثر هذا القرار على السوق المحلي وأسعار الأرز في مصر؟

قرار الهند بحظر صادراتها من الأرز لم يؤثر

قال «رجب شحاتة» رئيس شعبة الأرز بغرفة الحبوب في اتحاد الصناعات، إن قرار الهند بحظر صادراتها من الأرز لم يؤثر على السوق المحلي، فأوضح أن القرار لم يؤثر في سعر الأرز بالزيادة أو النقصان، كما أن كميته لم تتأثر، فإن مصر لديها مخزون كبير من الأرز خاصة مع اقتراب موعد الحصاد، قائلاً: «عندنا رز يكفي ويزيد».

وأضاف شحاتة في تصريحات خاصة لـ«بيزنس 24» أن الأعلاف والذرة هما العاملان الأساسيان الذان يؤثران في الأرز بشكل قوي وملحوظ.

المخزون المستورد من الأرز الهندي

واتفق معه «خالد النجار» تاجر أرز، في أن قرار الهند لم يؤثر تأثيرًا فعليًا على الأرز في مصر، موضحًا أن المحصول المحلي يغطي احتياجات مصر خلال العام الجاري، بالإضافة إلى المخزون المستورد من الأرز الهندي. موضحًا أن العوامل الأساسية التي أثرت على الأرز هي كل من قرار روسيا بحظر الحبوب، حيث يتأثر سعر الأرز بسعر الحبوب، وأيضًا قرار وزارة التموين بتحديد الكميات من السلع الذي يُشعِر المواطن بوجود مشكلة في سلعة الأرز.

ومن جهة أخرى، فهناك توقعات بارتفاع صادرات الأرز في باكستان، ووفقًا للتقديرات فإن باكستان ستنتج حوالي 9 ملايين طن متري من الأرز وهذا سيساعد على تصدير المزيد من السلع.

المصدرون الباكستانيون

ويبذل المصدرون الباكستانيون جهودًا جادة لزيادة صادرات الأرز، وأشار رفيق سليمان، رئيس اللجنة الدائمة المعنية بالأرز، إلى أن الحظر المفروض على الأرز من قبل الهند سيساعد في استكشاف أسواق تصدير جديدة للصادرات الباكستانية.
كما تستفيد تايلاند من حظر تصدير الأرز في الهند وليس لديها سبب لوقف شحنات الحبوب نفسها، ومن المتوقع أن تصدر تايلاند أكثر من 8 ملايين طن متري من الأرز هذا العام.

وأضاف الوزير «جورين لاكساناويسيت» في مؤتمر صحفي، أن الحكومة ستضمن إنتاج الأرز الكافي للاستهلاك المحلي والصادرات، كما أنها ستتأكد أيضًا من أن الأسعار المحلية ليست مرتفعة للغاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى