الصبارات واحدة من النباتات التي حظيت باهتمام كبير خلال الفترة الأخيرة، نظرًا لمميزاتها العديدة وإمكانية استغلالها في العديد من المشروعات التصنيعية، علاوة على دخولها ضمن الخيارات المتاحة لتجميل الطرق واستخدامات اللاند سكيب.
تناول مدحت الضلع – متخصص في زراعة الصبارات – هذا الملف الهام بالشرح والتحليل.
الصبارات مزايا واستخدامات متعددة
في البداية تحدث “الضلع” عن مدى الحاجة لزراعة وإكثار الصبارات، بوصفها واحدة من الخيارات المطروحة لمصممي اللاندسكيب في ظل ندرة الموارد المائية.
وأوضح أن الصبارات باتت واحدة من الوسائل المتاحة لتجميل الطرق والمدن الجديدة، في ظل إمكانية زراعتها بالتحميل على بعض النباتات الأخرى كـ”النخيل”.
مفاهيم خاطئة
وصحح “الضلع” المفاهيم الخاطئة عن الصبارات التي ترتبط ذهنيًَا لدى البعض بالمقابر، علاوة على اعتقادهم بأن له عدد محدود من الأنواع، مؤكدًا أن هذا النبات يشمل 25 ألف منها المزهر والذي يمكن استخدامه “Indoor” أو”Outdoor”.
وكشف أن التين الشوكي يعد أحد أنواع الصبارات، التي لجأ إليها البعض للاستفادة من مزاياها كمحصول منتج، علاوة على إمكانية استخدامه كسياج لحدائقهم الخاصة.
وأشار إلى أن التين الشوكي بات أبرز هذا النوع من النباتات والتي يتم التوسع في زراعتها بالمناطق الجديدة والصحراوية، والأمر عينه بالنسبة لـ”الألو أوليفيرا”، التي تدخل في صناعة العديد من مستحضرات التجميل والعناية بالشعر والبشرة.
وعدد مزايا الألو أوليفيرا، موضحا أنه بالإضافة لدخولها في صناعة مستحضرات الشعر والبشرة، يتم اللجوء إليها كأحد المواد التي تساعد على التئام الجروح وسد المسام واستعاد اللون الطبيعي للجلد.
من النباتات، مؤكدًا أن يفضل التربة الخفيفة سواء كانت من الحصى أو البورلايت أو البيتموس، مع توفير مياه الري بالمقننات المسموحة، ومراعاة أن يكون الأصيص جيد الصرف لحمايتها من الإصابة بـ”أعفان الجذور”.
وسلط “الضلع” الضوء على ميزة أخرى تتمتع بها الصبارات، مؤكدًا أنها تقبل الري بمياه الصرف المعالجة، والتي ما يتماشى ما السياسات التي تتبعها الدولة للحفاظ على مواردنا المائية، واستغلالها والاستفادة منها على النحو الأمثل.