القطن المصري يعد علامة مميزة في تاريخ الأقطان العالمية، حيث أنه يشتهر بكونه الوحيد الذي يتميز بكونه فائق الطول على عكس كافة الأقطان، ومنه اشتهرت عبارة “صنع في مصر”.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور وليد يحيى وكيل صندوق تحسين الأقطان المصرية، إن القطن يعد الهرم الرابع في مصر، ولذا سميت كافة الأصناف المستنبطة منه بالصنف جيزة، التي تشتهر بين كافة السائحين الأجانب لوجود الأهرامات بها.
وأضاف وكيل صندوق تحسين الأقطان أن الخمس سنوات الأخيرة شهدت عودة القطن المصري إلى سابق عهده باعتبار أنه عشق الفلاح الأوحد.
أهمية التوسع في زراعات القطن
وأكد الدكتور وليد أنه في السابق كانت المساحة المنزرعة تصل إلى 2 مليون فدان، مما ساهم في توفير ما يقرب من 70% من احتياجات مصر من الزيوتن ونظرا لتقلص المساحات زادت الفجوة الزيتة حتى وصلت إلى 98%.
مشيرا إلى أن حطب القطن له فوائد كثيرة حيث يتم فرمه واستخدامه لعمل الخشب الحبيبي، كما أنه أيضا يتم استخدام القطن لخلخلة التربة واستخدامه مثل الصرف المغطى.
دعم الدولة لمزارعي القطن خلال موسم 2023
وأشار إلى أن الدولة مستمرة في تقديم الدعم لكافة المزارعين وعلى رأسهم مزارعي القطن، وذلك من خلال: الاستمرارية في منظومة التسويق الجديدة المرتبة بالسوق العالمي، والتي ساهمت في القضاء على الجلابين.
تقديم الصنف جيزة 98 في محافظة سوهاج وهو احدث الأصناف والبدء في انتشاره في محافظات مصر العليا.
تقديم الصنف جيزة 97 في محافظات الوجه البحري والذي يتميز بإنتاجيته العالية. توفير كافة البذور للمساحات المستهدفة.
تقديم الندوات الإرشادية بالتعاون مع الباحثين في قسم بحوث القطن، حيث تم وضع التصور بمعدل باحث لكل مركز.
الميعاد الأمثل للزراعة
وعن مواعيد الزراعة فتتمثل في:
في الوجه القبلي يتم الزراعة بداية من 15 مارس وحتى 15 أبريل.
في الوجه البحري يتم الزراعة بداية من 15 أبريل وحتى 10 مايو.
أهم العمليات الزراعية خلال الفترة الحالية
وعن عمليات تجهيز الأرض، يتم حرث الأرض جيدا 3 حرثات متعامدة مع ترك الأرض للتشميس بين كل حرثة وأخرى، ثم يتم تقصيب الأرض ووضع السماد سوبر فوسفات ثم التخطيط والاستعداد للزراعة مع الالتزام بالسياسة الصنفية التي تضعها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.