التوقيت الأمثل لاستخدام وإضافة الرش البوتاسي فى محصل القمح

يأتي في مقدمة المحاصيل الشتوية الاستراتيجية، التي يتوجب على المزارعين تطبيق كافة معاملاتها على النحو الأمثل، للوصول إلى النتائج المأمولة، ومعدلات الربحية المتوقعة بحلول نهاية الموسم، وهي النقطة التي تحتاج للمزيد من التوضيح والشرح.

تناول الدكتور إبراهيم مخيمر صبره – رئيس قسم آفات محاصيل الحقل، بمعهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية – ملف أهم الإرشادات والتوصيات الفنية الخاصة بـ”محصول القمح” بالشرح والتحليل.

محصول القمح 10 خطوات تضمن لك تحقيق أعلى إنتاجية

في البداية تحدث الدكتور إبراهيم مخيمر صبره عن محصول القمح، مشددًا على ضرورة تطبيق كافة المعاملات والإجراءات التي من شأنها حماية هذا المحصول الاستراتيجي الهام، ومضاعفة حجم الإنتاجية المتوقعة منه، مع إتباع التوصيات الفنية الواردة بشأن طرق مكافحة الآفات والأعراض المرضية.

وحصر “صبره” أبجديات برامج المكافجة في مجموعة من الخطوات، مؤكدًا أن تطبيقها والالتزام بها، يقي محصول القمح من الخسائر والأضرار الشديدة المترتبة على ظهور الآفات والأمراض الخاصة بالغلة، وأبرزها:

  1. زراعة الصنف المعتمد
  2. الالتزام بالخريطة الصنفية والتي تتغير بحسب المنطقة الجغرافية
  3. اختيار التوقيت الأمثل للزراعة
  4. تنفيذ معاملات الحرث والتزحيف والتشميس والتسوية بالليزر
  5. إضافة المقننات السمادية الواردة بالتوصيات وعدم تجاوزها
  6. الاهتمام بإضافة السماد البوتاسي للوصول إلى معدل الصلابة المطلوب
  7. تجنب الزراعتين المبكرة والمتأخرة نظرًا لما يترتب عليها من أضرار
  8. الاعتماد على الحيوانات صديقة الفلاح مثل أبو قردان
  9. إرجاء استخدام المبيدات وعدم اللجوء إليها إلا بعد استنفاذ كافة الخطوات السابقة عليها
  10. التركيز على رش البؤر المصابة فقط “في حالة المن”

محصول القمح

التوقيت الأمثل لاستخدام وإضافة الرش البوتاسي

قدم الدكتور إبراهيم مخيمر صبره واحدة من أهم التوصيات الفنية الخاصة بالتسميد البوتاسي، موضحًا أنه يفضل تطبيق كافة المعاملات السمادية الخاصة بـ”محصول القمح”، قبل طرد السنابل بفترة كافية، للحصول على أفضل النتائج الممكنة.

وأوضح رئيس قسم آفات محاصيل الحقل أن إضافة هذه المقننات بعد طرد السنابل “غير ذي جدوى”، ولا يعود على النبات أو محصول القمح بأي عائد يذكر، سواء من حيث حجم الإنتاجية المتوقعة، أو معدلات الجودة المأمولة.

وفسر هذه التوصية، موضحًا أن النبات يقوم بتخزين كامل غذاؤه في المجموع الخضري، لتقديم الدعم الكافي لإتمام مراحل نموه التالية على أفضل ما يكون، لافتًا إلى أن إضافة أي مقنن سمادي بعد هذه المرحلة، لا يؤدي لإحداث أي تغيير ملموس، ما يمثل هدرًا اقتصاديًا وعبئًا مضاعفًا على المزراعين، وخصمًا متعمدًا من رصيد الأرباح النهائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى