أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبادرة “أجيال مصر الرقمية” بهدف إعداد جيل متفوق رقميًا من الكوادر المؤهلة للتنافس في السوقين المحلي والدولي.
المبادرة تسعى إلى تعزيز قدرات الشباب التكنولوجية، بدءًا من المرحلة الابتدائية وحتى الخريجين الجامعيين، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر الرقمية وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
أعلنت الوزارة عن تدريب أكثر من 220 ألف متدرب خلال عام 2024 عبر عدة برامج تستهدف الفئات العمرية المختلفة.
تفاصيل المبادرة وبرامجها:
1- برنامج “براعم مصر الرقمية”
يستهدف تدريب طلاب المرحلة الابتدائية على المهارات الرقمية الأساسية.
نجح في تدريب 100 ألف طالب خلال العام.
تخريج ما يقرب من 60 ألف متدرب حصلوا على شهادات معتمدة.
2- برنامج “أشبال مصر الرقمية”
مخصص لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية.
شمل تدريب 94 ألف طالب على أساسيات التكنولوجيا الحديثة.
بلغ عدد الخريجين 48 ألف متدرب جاهزين لبناء مسارات مهنية مستقبلية.
3- برنامج “رواد مصر الرقمية”
يركز على طلاب الجامعات والخريجين.
قدم التدريب لأكثر من 25 ألف طالب وخريج.
تخريج 13,800 متدرب في مجالات متقدمة مثل:
الذكاء الاصطناعي
الأمن السيبراني
البرمجة
تحليل البيانات
4- برنامج “بناة مصر الرقمية”
يستهدف نخبة الخريجين المتفوقين.
درب أكثر من 1000 خريج عبر برامج أكاديمية متميزة.
شهد تخريج 200 متدرب ضمن برامج تمنح درجة الماجستير بالإضافة إلى التدريب العملي بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية كبرى.
مصر الرقمية
أهداف المبادرة:
إعداد كوادر رقمية قادرة على المنافسة في سوق العمل العالمي.
بناء مهارات الشباب في التخصصات التكنولوجية الأكثر طلبًا، مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، والبرمجة.
تمكين الأجيال الجديدة من قيادة عملية التحول الرقمي لتحقيق رؤية مصر 2030.
استثمار في المستقبل
تؤكد وزارة الاتصالات أن جميع البرامج التدريبية تقدم مجانا ضمن استراتيجيتها للاستثمار في العنصر البشري وبناء مهارات رقمية متطورة.
كما تعتمد المبادرة على التعاون مع كبرى الشركات المحلية والدولية لضمان أعلى مستويات الجودة ومواكبة أحدث التطورات في تكنولوجيا المعلومات.
تعكس “مبادرة أجيال مصر الرقمية” التزام الحكومة بتأهيل الأجيال القادمة لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وبناء اقتصاد رقمي تنافسي عالميًا، تركز المبادرة على ربط التعليم بالتطبيق العملي لتحقيق أقصى استفادة من التقنيات الحديثة بما يحقق التنمية المستدامة.