
احتفلت شركة “كاسيو كمبيوتر كو ليمتد” بمرور ستين عاماً على إطلاق أول آلة حاسبة مكتبية في عام 1957، وهو الابتكار الذي أسس لمرحلة جديدة من التطور في أساليب العمل داخل الفصول الدراسية والمختبرات والأسواق المالية والمكاتب ومتاجر البيع بالتجزئة حول العالم.
وشهدت هذه المناسبة المميزة تنظيم “كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا” لفعالية خاصة احتضنها فندق “حبتور بالاس” في دبي، جمعت فيها الشركة شركاءها الاستراتيجيين وموزعيها من مختلف أنحاء المنطقة، احتفاءً بمسيرة طويلة من الدقة والموثوقية والابتكار.
ومنذ ظهورها الأول، شكّلت آلات كاسيو الحاسبة عنصراً محورياً في تمكين أجيال متعاقبة من الطلاب والمهنيين والمؤسسات.
وقد امتازت هذه الأجهزة بتصميم عملي ومتانة استثنائية ودقة لا تقبل التنازل، ما جعلها الخيار المفضل لملايين المستخدمين حول العالم.
دعم متواصل للمستخدمين في المنطقة عبر الورش والجلسات التفاعلية
على مرّ السنين، استطاعت “كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا” أن ترسخ مكانتها كشريك موثوق في تطوير الحلول التعليمية والمهنية من خلال علاقات متينة مع الموزعين والمستخدمين النهائيين.
وقد حرصت الشركة على تنظيم جلسات تعريفية تفاعلية وورش تدريبية شاملة، إلى جانب استعراض دراسات حالة مخصصة تسلط الضوء على الأثر الملموس لمنتجات كاسيو في مختلف القطاعات.
شملت هذه القطاعات مجالات متعددة مثل المالية والهندسة والتعليم والتجزئة، حيث ساهمت أجهزة كاسيو في تحسين الكفاءة وتسهيل المهام اليومية.
وقد أتاحت هذه الورش والجلسات فرصاً حقيقية للتواصل المباشر بين الشركة والمستخدمين، ما أسهم في تطوير منتجات أكثر ملاءمة لاحتياجاتهم.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام كاسيو بتقديم حلول تركز على المستخدم، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والأصالة التي تُميز العلامة التجارية على المستوى العالمي.
محاربة المنتجات المقلدة وتجديد الثقة بالجودة اليابانية
ضمن أبرز محاور الفعالية، أعادت “كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا” التأكيد على التزامها الثابت بالجودة الأصلية في منتجاتها، في وقت يشهد فيه السوق تحديات متزايدة بسبب انتشار المنتجات المقلدة.
وقد استعرض مسؤولو الشركة الإجراءات المتقدمة التي اعتمدتها لمكافحة التقليد، والتي شملت بروتوكولات تحقق محسّنة، ودعماً متخصصاً لما بعد البيع، بهدف حماية المستخدمين والحفاظ على مصداقية العلامة التجارية.
وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على حرص كاسيو على ضمان تجربة مستخدم خالية من المخاطر، وتوفير منتجات موثوقة تدوم طويلاً وتفي بالاحتياجات المتزايدة للمستهلكين في مختلف المجالات.
وقال كوجي شيمادا، المدير العام لقسم أعمال التعليم في كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا، خلال كلمته في الفعالية: “بلوغنا الذكرى السنوية الستين يُعد شهادة حقيقية على الثقة التي وضعها المهنيون والشركات في علامة كاسيو”.
تمكين القطاعات المختلفة بأدوات أصلية صُممت لتدوم
وأضاف شيمادا: “نحتفل اليوم بتاريخنا المشترك، ونجدد التزامنا بأن نُمكّن كل مكتب، ومتجر، وصف دراسي، ومحطة عمل في هذه المنطقة من خلال أدوات أصلية وموثوقة، صُمّمت لتدوم”.
وقد شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الضيوف في جلسات عرض تفاعلية أتاحت تبادل قصص نجاح واقعية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، لتكون بمثابة دليل عملي على مدى تأثير أجهزة كاسيو في مساعدة المستخدمين على تحقيق أهدافهم بكفاءة.
واختُتمت الأمسية بحفل استقبال ثقافي حمل طابعاً تراثياً مميزاً، حيث قُدمت عروض فنية مستوحاة من تنوّع وإرث المنطقة، في احتفاءٍ صادق بجذور كاسيو الإقليمية وتقديراً لعلاقاتها الممتدة مع المجتمعات التي تخدمها.
كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا: حضور إقليمي يعزز الابتكار
تُعد “كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا” الشركة التابعة الإقليمية لـ”كاسيو كمبيوتر كو ليمتد”، وهي رائدة عالمياً في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية وتقنيات التعليم.
تقدم الشركة حلولاً مبتكرة تغطي أكثر من 60 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بدءاً من الآلات الحاسبة والآلات الموسيقية الرقمية، وصولاً إلى الساعات الذكية، لتواكب بذلك احتياجات متنوعة في مجالات التعليم، والإبداع، والإنتاجية.
ويجسد هذا الحضور الإقليمي رؤية كاسيو في بناء مستقبل تكنولوجي متكامل يرتكز على الجودة والموثوقية، بما يواكب تطلعات المستخدمين في بيئة سريعة التطور، ويعزز قدرتهم على التعلّم والعمل والابتكار من خلال أدوات صُممت لتحدث الفرق.
قد يهمك أيضا:-