التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مع السفير الألماني بالقاهرة يورين شولز، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في قطاع الموارد المائية، مؤكدين على أهمية استمرارية هذا التعاون البنّاء في دعم مشاريع الري والمياه في مصر. وأعرب السفير الألماني عن حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك في مواجهة التحديات المائية.
دعم مصري مستمر لدول إفريقيا ومشاريع الري في حوض النيل
أوضح الدكتور سويلم خلال اللقاء أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا لدعم الدول الإفريقية الشقيقة، وخاصة دول حوض النيل، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التي تشمل تطهير المجاري المائية، وإنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار، وحفر آبار مياه تعمل بالطاقة الشمسية. كما أكد على ضرورة احترام القوانين الدولية في إدارة الأنهار المشتركة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة دون الإضرار بحقوق الدول المجاورة.
تعنت إثيوبي يمنع الوصول لاتفاق قانوني ملزم
في سياق التطرق لمفاوضات سد النهضة، أوضح وزير الري أن مصر والسودان بذلتا جهودًا كبيرة للوصول إلى اتفاق قانوني عادل وملزم لتنظيم ملء وتشغيل السد الإثيوبي، إلا أن تعنت إثيوبيا وغياب الإرادة السياسية حالا دون تحقيق هذا الهدف. وأكد سويلم على رفض مصر للاتفاقية الإطارية الحالية لدول حوض النيل، التي تم توقيعها بشكل منفرد، كونها تتعارض مع مبادئ القانون الدولي للمياه وتسمح باتخاذ إجراءات أحادية قد تهدد حقوق مصر والسودان.
ضرورة إدارة الأنهار الدولية بمنهج شامل
شدد الدكتور سويلم على أهمية اعتماد منهج شامل في إدارة الأنهار الدولية، من خلال إنشاء منظمات تضم جميع دول الحوض وتعمل على أساس مبادئ القانون الدولي للمياه. ودعا إلى أن تكون قرارات تلك المنظمات بالإجماع لضمان حماية حقوق كل دولة، وتهيئة بيئة تعاون تخدم مصالح جميع الأطراف في حوض النيل.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: