«خبز الفقراء أم رفاهية الأثرياء؟».. الرغيف السياحي يقفز إلى 2 جنيه تحت وطأة البنزين والسولار

شهدت أسعار الخبز السياحي ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الإثنين، 21 أكتوبر 2024، وذلك بالتزامن مع قرار لجنة تسعير المشتقات البترولية بزيادة أسعار البنزين والسولار. هذا الارتفاع أثر بشكل مباشر على تكاليف الإنتاج، مما انعكس على أسعار السلع الأساسية مثل الخبز.

زيادة أسعار الخبز السياحي

ارتفعت أسعار الخبز السياحي بنحو 15% نتيجة لزيادة تكاليف الإنتاج، وعلى رأسها ارتفاع أسعار السولار والدقيق. وصرح خالد فكري، سكرتير عام شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالقاهرة، بأن هذه الزيادة جاءت نتيجة لارتفاع تكلفة السولار، موضحًا أن سعر رغيف الخبز السياحي الذي كان يُباع بجنيهين، أصبح الآن يباع بـ 2.25 جنيه في بعض المناطق، وبـ 2.5 جنيه في مناطق أخرى.

قرار لجنة تسعير المشتقات البترولية

أعلنت لجنة التسعير التلقائي للمشتقات البترولية قرارها برفع أسعار البنزين والسولار بهدف تقليل الفجوة بين تكلفة إنتاج واستيراد المنتجات البترولية وأسعار بيعها. وقد ارتفع سعر البنزين 95 بقيمة جنيهين، بينما ارتفع سعر السولار بنفس القيمة، وسعر البنزين 92 ارتفع بقيمة جنيه ونصف. تأتي هذه الزيادة كجزء من جهود الحكومة لضبط السوق وتوفير المنتجات البترولية بما يتماشى مع الظروف الاقتصادية الحالية.

استقرار سعر الخبز المدعم

في المقابل، لم يتأثر سعر رغيف الخبز المدعم بالزيادات في أسعار الوقود. وأكد عبد الله غراب، رئيس شعبة المخابز، في تصريحات إعلامية أن وزارة التموين شددت على استمرار تثبيت سعر رغيف الخبز المدعم عند 20 قرشًا، دون أي زيادة في الوقت الحالي.

أسعار الخبز اليوم الإثنين

تفاوتت أسعار الخبز حسب وزنه وحجمه في السوق المحلي، وجاءت الأسعار على النحو التالي:

سجل  سعر رغيف الخبز السياحي وزن 80 جرامًا: 150 قرشًا.
بلغ  سعر رغيف الخبز السياحي وزن 40 جرامًا: 75 قرشًا.
وصل سعر رغيف الخبز السياحي وزن 25 جرامًا: 50 قرشًا.
سجل سعر رغيف الخبز الفينو وزن 50 جرامًا: 150 قرشًا.
بلغ سعر رغيف الخبز الفينو وزن 35 جرامًا: 100 قرش.
تستمر الحكومة في مراقبة السوق لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار معقولة، مع التركيز على استقرار الخبز المدعم لتخفيف العبء على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى