وزير الري: نتجه إلي التحول الرقمي لتحسين الشفافية ومراقبة الموارد المائية

شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في الاجتماع السنوي لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية، حيث قدم عرضًا شاملًا حول أهم محاور الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 في مصر. حيث تبلغ احتياجات مصر المائية حوالي 114 مليار متر مكعب سنويًا، بينما تقدر مواردها بحوالي 59.6 مليار متر مكعب فقط.

 التحديات المائية في مصر

أشار الدكتور سويلم إلى تراجع نصيب الفرد من المياه، الذي انخفض من 2000 متر مكعب سنويًا في الستينات إلى أقل من 500 متر مكعب سنويًا اليوم. هذا الوضع يفرض على مصر وضع خطة قومية للموارد المائية حتى عام 2050، تهدف إلى تحقيق الاستدامة في إدارة المياه.

 محاور الجيل الثاني لمنظومة الري

تتضمن منظومة الري 2.0 ثمانية محاور رئيسية تستجيب للتحديات الحالية:

1. معالجة المياه والتحلية: التركيز على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي وتحلية المياه كحلول مستقبلية.

2. التحول الرقمي: تحسين الشفافية ومراقبة الموارد المائية عبر رقمنة البيانات وتطوير تطبيقات للمزارعين.

3. الإدارة الذكية: استخدام تقنيات مثل نماذج التنبؤ بالأمطار وصور الأقمار الصناعية لتحسين إدارة المياه.

4. تأهيل المنشآت المائية: تأهيل 7700 كيلومتر من الترع وتطوير نظام المراقبة بالسد العالي.

5. الحوكمة: تشكيل روابط مستخدمي المياه لتعزيز المشاركة المجتمعية في إدارة الموارد.

6. العمل الخارجي: تعزيز مكانة المياه في الأجندة العالمية من خلال مؤتمرات المناخ والمبادرات الإفريقية.

7. تطوير الموارد البشرية: سد الفجوات في الكوادر الفنية وتقديم دورات تدريبية مبتكرة.

8. التوعية: إطلاق حملات توعوية لتعزيز الوعي بأهمية ترشيد المياه.

تعتبر هذه المحاور خطوة هامة نحو تحقيق الأمن المائي في مصر، وتعكس التزام الحكومة بتحسين إدارة المياه وتوفير بيئة مستدامة للمزارعين. من خلال هذه الجهود، تسعى وزارة الموارد المائية والري إلى ضمان استدامة الموارد المائية وتحقيق التنمية الزراعية في البلاد.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى