صرح ليفان سيلاغافا، رئيس جمعية منتجي الدقيق في جورجيا، بأن بلاده تعتمد بشكل كبير على القمح الروسي، حيث تأتي 97% من وارداتها من روسيا. يُعزى هذا الاعتماد إلى قرب روسيا جغرافيًا وانخفاض تكاليف النقل، مما يجعلها المورد الرئيسي للقمح إلى جورجيا.
البدائل المتاحة في حال توقف الإمدادات الروسية
على الرغم من هذا الاعتماد الكبير، أكد سيلاغافا أن جورجيا مستعدة للتحرك بسرعة والبحث عن بدائل أخرى في حال تعرقل الإمدادات من روسيا. وأشار إلى أن البلاد تمتلك مخزونات كافية بالإضافة إلى بنية تحتية قوية لسلسلة التوريد، مما يتيح لها الانتقال بسلاسة إلى أسواق بديلة.
وأوضح سيلاغافا أن البدائل المحتملة تشمل كازاخستان وأوكرانيا ودول الاتحاد الأوروبي، مثل رومانيا والمجر وبلغاريا، التي شهدت موسمًا وفيرًا في حصاد القمح. وأضاف أن الانتقال إلى تلك الأسواق قد يتم عبر النقل البحري أو السكك الحديدية في حالة توقف الإمدادات الروسية.
المرونة في مواجهة الأزمات
أظهر سيلاغافا تفاؤلاً بشأن قدرة جورجيا على التعامل مع أي سيناريو سلبي يتعلق بتوقف إمدادات القمح الروسية. وأكد أن الأسواق البديلة متاحة وأن البلاد قادرة على استبدال الواردات الروسية بسرعة للحفاظ على استقرار الإمدادات الغذائية.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: