توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى منطقة وادي الدير، إحدى أهم المناطق في سانت كاترين، التي تُعتبر الوادي المقدس المذكور في الأديان السماوية.
استقبال حافل في دير سانت كاترين
كان في استقبال رئيس الوزراء كل من الدكتور أحمد عادل توفيق، مدير آثار جنوب سيناء، والقس بوروفيروس، وكيل الدير، والقس جاستين، أمين مكتبة الدير، بالإضافة إلى عدد من القساوسة والرهبان.
حرص على تعزيز الروابط الروحية
خلال الزيارة، أكد الدكتور مدبولي على حرصه الدائم على زيارة دير سانت كاترين، معربًا عن تقديره للمكانة الروحية الكبيرة للدير. وأشار إلى تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير المنطقة بالكامل، بما فيها موقع التجلي الأعظم، لجعلها مزارًا سياحيًا عالميًا يليق بمكانتها.
تقدير كبير من قساوسة ورهبان الدير
أعرب قساوسة ورهبان الدير عن تقديرهم لما يتم إنجازه من أعمال تطوير، مؤكدين أن هذه الأعمال غير مسبوقة في تاريخ المنطقة.
تاريخ عريق في قلب الجبال
أوضح الدكتور أحمد عادل توفيق إن مدينة سانت كاترين هي المكان الذي أعلن الله فيه عن ذاته لموسى عليه السلام، مشيرًا إلى ارتفاع المدينة الذي يجعلها أقرب نقطة إلى السماء في مصر.
جولة في مكتبة الدير
تفقد الدكتور مدبولي مكتبة الدير، حيث استمع إلى شرح مفصل حول المقتنيات القيمة، بما في ذلك الأيقونات والمخطوطات الأثرية التي تعود إلى القرن الرابع الميلادي.
تراث عالمي في قلب الدير
تضمن الشرح تقديم لمحة عن المكانة الدينية لدير سانت كاترين، الذي يجمع بين الديانات السماوية الثلاث، مما جعله مدرجًا في قائمة التراث العالمي.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: