تحديات جديدة لزراعة اللفت الشتوي في أوربا الشرقية

شهدت أوروبا الشرقية هطول أمطار غزيرة، مما تسبب في تأخير عملية زراعة بذور اللفت الشتوية، وقد يؤدي ذلك إلى إتلاف بعض المحاصيل. وعلى الرغم من أن الأمطار في وسط وغرب أوكرانيا قد حسنت من حالة المحاصيل الشتوية وساهمت في إمكانية زراعة مساحات إضافية، فإن الجفاف لا يزال مستمراً في الضفة اليسرى من أوكرانيا، حيث يغطي الجفاف حالياً أكثر من 70% من المساحة المزروعة بالمحاصيل الشتوية.

تراجع زراعة اللفت في أوكرانيا

قامت أوكرانيا بزراعة 535 ألف هكتار من بذور اللفت الشتوية في التاسع من سبتمبر، بزيادة 158 ألف هكتار أسبوعياً، ولكن هذا يمثل انخفاضاً بنسبة 41% على أساس سنوي. ويُتوقع أن يؤثر نقص الرطوبة في المناطق الشرقية على الإنتاج.

 استقرار في ظل التحديات

تظل أسعار شراء بذور اللفت للتصدير في أوكرانيا تتراوح بين 22900 – 23200 هريفنيا أوكرانية للطن، أو ما يعادل 485-495 دولار أمريكي للطن مع التسليم إلى موانئ البحر الأسود. ويعزى ذلك إلى انخفاض العرض من المنتجين الذين يركزون على حصاد المحاصيل المتأخرة وزرع المحاصيل الشتوية.

 تراجع مستمر رغم ارتفاع أسعار النفط

تواصل أسعار بذور اللفت انخفاضها في الأسواق العالمية، على الرغم من تدهور رصيد بذور اللفت لعام 2024/2025. حيث انخفضت العقود الآجلة لشهر نوفمبر لبذور اللفت في بورصة باريس MATIF بنسبة 2.1% إلى 456.5 يورو لكل طن، بينما انخفضت العقود الآجلة لبذور الكانولا في بورصة وينيبيج بنسبة 3.7% إلى 542 دولار كندي للطن.

تأثير الطقس على حصاد الكانولا في كندا

ستؤدي الأمطار الغزيرة وانخفاض درجات الحرارة في سهول كندا إلى تأخير حصاد الكانولا، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار خلال هذا الأسبوع. تواجه زراعة اللفت الشتوي في أوروبا الشرقية وأوكرانيا تحديات كبيرة بسبب الظروف المناخية المتقلبة، مما يؤثر على الأسعار والإنتاج. ستكون الأسابيع القادمة حاسمة لتحديد مستقبل المحاصيل في المنطقة.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى