يواصل حصاد الشعير لعام 2024 تحقيق نتائج متنوعة في نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك فرنسا وكندا، وتطورات إيجابية للغاية في نصف الكرة الجنوبي، بقيادة الأرجنتين وأستراليا، وفقًا لتقرير RMI Analytics الصادر في أوائل سبتمبر. جاءت آخر الأخبار من كندا، حيث أكد تقدم الحصاد مخاوف من ارتفاع درجات الحرارة في الصيف مما أدى إلى انخفاض الغلة وأدى إلى تغييرات في الجودة.
تقلص الطلب الإجمالي على الشعير
تم خفض توقعات معهد رميح لإنتاج الشعير العالمي بمقدار 800 ألف طن إلى 143.7 مليون طن. وبالتالي، فإن الإنتاج العالمي لمحصول 2024 أعلى بمقدار 1.1 مليون طن فقط من نتيجة 2023، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا في العرض والطلب مقارنة بالتوقعات التي تم إجراؤها قبل بضعة أشهر. وبالتالي، يتقلص الطلب الإجمالي على الشعير وتجارة التصدير جنبًا إلى جنب مع انخفاض العرض.
انخفاض إنتاج الشعير في روسيا
انخفض إنتاج الشعير في روسيا بمقدار 4.1 مليون طن مقارنة بمحصول 2023 إلى 17.3 مليون طن بسبب عدد من الظروف الجوية (الصقيع والجفاف والفيضانات). وعلى الرغم من أن النتائج النهائية لا تزال على بعد ثلاثة أشهر، فإننا نستطيع بالفعل الحديث عن سيناريو أكثر صعوبة لعام 2025. إذ يوفر التحسن في اختيار الشعير الأوروبي في المملكة المتحدة والدنمرك استقرارا كبيرا للصورة العالمية في حين يظل الطلب على الشعير ضعيفا.
ارتفاع أسعار القمح على مستوى العالم
استقرت أسعارالشعير الأوروبي في المملكة المتحدة والدنمرك، ويرجع هذا في الأساس إلى ارتفاع أسعار القمح على مستوى العالم، ويرجع جزئياً فقط إلى أساسيات الشعير، مثل الأخبار المثيرة للقلق من كندا. وتظل أستراليا المنتج الأكثر تنافسية في العالم للشعير المستخدم في صناعة الشعير، ويبدو أن الأرجنتين عازمة على إنتاج محصول جيد الجودة. ولا يزال البحر الأسود يتصدر المنافسة في أسعار الشعير المستخدم في الأعلاف، ولكن الأسعار ارتفعت. مع انخفاض محصول الشعير العالمي، كان السوق هادئًا إلى حد ما حتى الآن. وفيما يتعلق بصادرات الشعير من أوروبا، فإن البيانات إيجابية إلى حد ما وفي بعض البلدان الأوروبية تعمل الأسواق المحلية بشكل جيد (على سبيل المثال أوروبا الوسطى).
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: