توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في المنتدى الإقليمي العاشر للإتحاد الدولي لحماية الطبيعة لغرب آسيا المنعقد خلال الفترة من 9 – 11 سبتمبر 2024 بالرياض، والمشاركة في حوار الرؤية الاستراتيجية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
وتشارك وزيرة البيئة في الجلسة الخاصة بالرؤية الاستراتيجية والخطة المالية للعشرين عام القادمة، والتي يديرها مارك سالواي، الرئيس التنفيذي للعمليات الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وبمشاركة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت على من الأردن، ومعالي المهندس عبد الرحمن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، والمهندس جهاد السواعير، أمين عام وزارة البيئة الأردنية.
مناقشة الرؤية الاستراتيجية للإتحاد الدولي لحماية الطبيعة
أكدت الدكتورة ياسمين وزيرة البيئة أن الجلسة تناقش الرؤية الاستراتيجية للإتحاد الدولي لحماية الطبيعة على مدى 20 عاما، والتي تهدف إلى معالجة أزمة التنوع البيولوجي المتصاعدة وتغير المناخ من خلال نهج شامل، ويؤكد على الحاجة إلى التعاون العالمي لحماية النظم البيئية والحفاظ على الأدوات وتعزيز الممارسات المستدامة بحلول عام 2030، وذلك من خلال تعزيز مرونة الطبيعة، وتحسين إدارة المناطق المحمية، وتعزيز السياسات التي تدمج اعتبارات التنوع البيولوجي في جميع القطاعات وستسلط هذه اللجنة الرفيعة المستوى الضوء على هذه الرؤية التي تسعى إلى تحقيق التوازن بين احتياجات الإنسان والاستدامة البيئية لضمان كوكب مزدهر للأجيال.
التحديات التي تواجه مصر في تنفيذ السياسات البيئية
تستعرض وزيرة البيئة خلال الجلسة التحديات التي تواجه مصر في تنفيذ السياسات البيئية، والطرق التي تتبعها لتحسينها، ودور المجتمع المدني، ودور المشروعات البيئية في تحقيق التنمية المستدامة،والخطوات المستقبلية لمصر لتعزيز سياساتها البيئية بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لعام 2030. وتستضيف المملكة العربية السعودية ممثلة في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، المنتدى الإقليمي العاشر الحماية الطبيعة في مدينة الرياض خلال الفترة من 9 – 11 سبتمبر 2024م، بحضور ما يزيد على (200) مشارك.
ويشمل ذلك ممثلين عن أعضاء الإتحاد من منطقة غرب آسيا والخبراء من الإقليم في هيئات الاتحاد وممثلين من المكتب الإقليمي لغرب آسيا، ومن الإتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وأعضاء مجلس الإتحاد من الإقليم والشركاء والضيوف المميزين، وعدد من المشاركين من الجهات المعنية بالمملكة، يشكل المنتدى فرصة لبدء النقاش حول المشاركة الإقليمية في مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقبل في عام 2025، حيث تسعى المنتديات الإقليمية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، التي تعقد كل أربع سنوات، إلى تعزيز إدارة الموارد الطبيعية لدعم التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية للحياة الفطرية.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا: