وزيرة البيئة ورئيس اتحاد الصناعات يبحثان الفرص الاستثمارية في الصناعة الخضراء

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، المهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، وذلك لبحث الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال الصناعة الخضراء وسبل الدعم الذي تقدمها وزارة البيئة لقطاع الصناعة في مصر.

جاء ذلك بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، و ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيق والعلاقات الحكومية والدكتور محمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والاستثمار، ومن اتحاد الصناعات الدكتور خالد عبدالعظيم والدكتورة جهاد عامر والدكتور أحمد كمال مدير مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وزيرة البيئة ورئيس اتحاد الصناعات يبحثان الفرص الاستثمارية

وأكدت وزيرة البيئة، خلال الاجتماع أن الوزارة داعم حقيقي للقطاع الصناعي في مصر ولابد من توصيل تلك الرسالة بوضوح للمستثمرين، والعمل على تغيير النظرة لقطاع البيئة من معرقل للصناعة إلى داعم ومحفز لهذا القطاع، مرحبة بدعوة رئيس اتحاد الصناعات بالمشاركة في ندوات ينظمها اتحاد الصناعات للعمل على إبراز أهمية القطاع البيئي والتحول الأخضر وعرض سبل أوجه الدعم اللازم لقطاع الصناعة في مصر.

إقرأ ايضُا:

توصيات مؤتمر الأهرام العقاري الرابع.. تصدير العقار والتسويق الجيد لفرص الاستثمار

رئيس الوزراء يُلقي كلمة مسجلة في منتدى العمل العالمي من أجل التنمية المشتركة

وأوضحت ياسمين فؤاد، أن الاجتماع ناقش سبل الوصول إلى آلية لدعم قطاع الصناعة في مصر لضمان وصول صادراته إلى الأسواق الأوروبية، حيث تناول تقييم الفرص والتحديات المرتبطة بالآلية الأوروبية الخاصة بتعديل الحدود الكربونية، وهو ما يفرض العديد من التحديات التي يجب على القطاع الصناعي المصري مواجهتها لضمان استدامة صادراته من القطاعات المندرجة تحت مظلة هذا التشريع، مؤكدة ضرورة تناول تلك القضية كقطاع كامل للصناعة المصرية، حيث لا بد أن يكون لدينا رؤية شاملة وضمان انتقال عادل بخطة واضحة.

وشددت وزيرة البيئة على ضرورة البدء في التعاون لوضع خارطة طريق واضحة لكيفية تبني مصر لتلك الآلية بما يتناسب مع الأولويات الوطنية، ووضع خارطة طريق لخفض الانبعاثات في قطاع الصناعة في مصر، لتعزيز مسار مصر نحو التحول للأخضر، والتعاون في البحث عن آلية لتتماشى الموارد التمويلية الجديدة مع آلية تعديل الحدود الكربونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى