كشف الدكتور ثروت الزيني ، نائب رئيس أتحاد منتجي الدواجن، عن أن أزمة الأعلاف مازالت قائمة، الأمر الذي سوف يؤثر علي صناعة وطنية بحجم صناعة الدواجن في مصر، مشيراً إلي أن هناك مزارع كبيرة تم إغلاقها نتيجة عدم توفير الأعلاف وإرتفاع إسعرها.
وأوضح الزيني في تصريحات خاصة لـ” بيزنس 24″ مصر تستهلك 8 مليون طن من الذرة الصفراء سنوياً، و3 مليون طن من فول الصويا سنويا، ومصر، مشيراً إلي أن الأنتاج المحلي من مدخلات الإنتاج لصناعة الأعلاف مابين 10% إلي 12% فقط من حجم الأستهلاك العام، مشدداً علي أنه في حالة عدم حل تلك الأزمة سوف تتفاقم الأزمة ويحدث فجوة كبيرة بين الأنتاج والأستهلاك وتعتبر الدواجن من البروتنيات الهامة لنسبة كبيرة من المجتمع.
وقال الزيني أن كميات الأعلاف التي في المواني تصل إلي 2 مليون و700 ألف طن، من بينهم 900 ألف طن صويا، و مليون 800 ألف طن من الذرة الصفراء، مشيراً إلي أن الأفراجات قليلة جدا علي تغطية السوق المحلي، بإضافة إل يأنه يخلق سوق سودة والمستفيد الأول هو المستورد، حيث أنه يكسب مكاسب طائلة في ظل أن المربي يبيع الدواجن والبيض دون التكلفة، ولذلك يجب أن يكون هناك إفراجات للخامات الأعلاف بكميات كبيرة ومستدامة وذلك لطمئنت المربي حتي يستمر في الإنتاج.
وأشار الدكتور ثروت الزيني ، نائب رئيس أتحاد منتجي الدواجن، إلي أن المشكلة ليست مع أصحاب مصانع الأعلاف بينما الأزمة في مستوردي الخامات حيث يتم إستيراد طن فول الصويا بـ 16 ألف جنيها ويتم البيع لأصحاب المصانع بـ 30 الف جنيها فأكثر، ويتم إستيراد الذرة الصفراء بـ 8 ألف جنيها ويتم بيعها بـ 12 ألف جنيها، وهذا الأسعار تسببت في أزمة لم تشهدها صناعة الدواجن من قبل وهو أن سعر الكتكوت بـ صفر في أتحاد منتجي الدواجن وذلك نتيجة عزوف المربيين عن الإنتاج.
وأضاف الدكتور ثروت الزيني، أن الأحتياج الشهري لصناعة الدواجن 900 ألف طن ، حيث أن أجتماع أتحاد منتجي الدواجن مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي ومع البنك المركزي المصري، ومع وزير الزراعة السيد القصير، كان في 16 أكتوبر الماضي من العام الجاري 2022، أنه يتم الأفراج عن مليون و400 ألف طن فقط من تلك الفترة حتي الأن، لم يتم الأفراج الا سواء إلي 770 الف طن فقط من مدخلات الإنتاج.
وأشار الدكتور ثروت الزيني ، نائب رئيس أتحاد منتجي الدواجن، إلي أن ماتم الأفراج عنه حتي الأن مايقرب عن 60 % فقط من الكميات المتفق عليها، مطالبا بضرورة الحال الكلي وليس الجزئي، حيث أن الحل الجزئي سوف يخلق سوق سودة وسوف يسبب في إنهار صناعة الدواجن في مصر.