«الري» تستعد لموسم الأمطار والسيول بالتفتيش على المخرات وصيانتها

ترأس الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماع اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل، واستُعرض خلاله موقف إيراد نهر النيل، وإجراءات الإدارة المثلى للموارد المائية، خلال الفترة الحالية، ومُعدلات سقوط الأمطار على منابع النيل، والحالة الهيدرولوجية للنهر، والسيناريوهات المختلفة لتقدير كمية المياه الواصلة لبحيرة السد العالي.

واستعرض الاجتماع الموقف المائي في مختلف المحافظات، والاستعدادات الجارية لاستقبال موسم الأمطار الغزيرة والسيول، والتأكد من جاهزية إدارات الري والصرف والميكانيكا في المحافظات؛ لضمان قدرة شبكة المجاري المائية على توفير الاحتياجات المائية لكل المنتفعين، والحفاظ على المناسيب الآمنة في الترع والمصارف.

وأكد «سويلم» التفتيش على 117 مخرًا للسيول في محافظات الإسماعيلية والقاهرة والمنيا وأسيوط وبني سويف، وأسوان وقنا وسوهاج والفيوم، والتي تبين أنّها في حالة جيدة، وبعضها يحتاج إلى الصيانة السريعة، موضحا أنّه كلّف الأجهزة المختصة بسرعة صيانتها، إضافة إلى التفتيش على 1162 عملًا صناعيًا؛ للحماية من أخطار السيول في شبه جزيرة سيناء والبحر الأحمر ومطروح، إذ يتم استغلال مياه الأمطار في شحن الخزان الجوفي.

تحديث قدرات مخرات السيول خلال المرحلة المقبلة

وشدد على مراجعة وتحديث قدرات مخرات السيول، خلال المرحلة المقبلة، لاستيعاب أي كميات من الأمطار بما يتواكب مع التطرف الهيدرولوجي، الذي أدى لزيادة كميات المياه العام الماضي في العديد من الأماكن بنسبة تصل إلى الثُلث، موضحًا أنّ وزارة الموارد المائية والري تنفذ العديد من المشروعات الكبرى للحماية من أخطار السيول؛ لتأمين حياة المواطنين، والمدن والقرى، والمنشآت الاستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء، وخطوط الغاز من أخطار السيول المدمرة.

1000 منشأة للحماية من السيول

وأضاف «سويلم»، أنّ الوزارة أنشأت أكثر من 1000 منشأة للحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات، خلال السنوات الماضية، إضافة إلى إنشاء مركز للتنبؤ بالفيضان، والذي يستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية والنماذج العددية المتطورة والذي يحاكي السلوك الهيدرولوجي الطبيعي للنهر، ويتنبأ بالأمطار والسيول، إلى جانب دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على مصر، كما يُساهم في الإنذار المبكر للسيول، وهو الأمر الذي يقلل من آثار السيول ومخاطرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى