جولد بيليون ترصد أول تراجع للذهب في عام 2024 بعد بيانات أمريكية

انخفض الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي لينهي تداولات الأسبوع على تذبذب كبير بسبب بيانات تقرير الوظائف الأمريكي.

والتي زادت من حيرة الأسواق بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية في ظل اختلاف البيانات الاقتصادية .

مع توقعات الأسواق السابقة ليسجل الذهب أول تراجع أسبوعي في عام 2024.

خلال الأسبوع الماضي انخفض سعر الأونصة العالمية بنسبة 0.8% ليفتتح الأسبوع عند المستوى 2062 دولار للأونصة.

ويختتم الأسبوع عند 2045 دولار للأونصة، ليسجل الذهب الانخفاض الأسبوعي الأول بعد ثلاث أسابيع من المكاسب.

اقرا ايضا:

جولد بيليون: 2.7 % تراجعًا في أسعار الذهب العالمية

جولد بيليون: 1.5 % تراجعًا في أسعار الذهب العالمية خلال أسبوع بسبب ارتفاع عائد السندات

شهد الذهب تذبذب خلال الأسبوع الماضي فقد سجل أعلى مستوى عند 2078 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2024 دولار للأونصة.

وذلك بسبب تأثير البيانات الاقتصادية الأمريكية على توقعات الأسواق، وفق تحليل جولد بيليون.

وصدر تقرير الوظائف الحكومي عن الولايات المتحدة عن شهر ديسمبر ليشهد التقرير ارتفاع أعداد الوظائف الجديد بمقدار 216 ألف وظيفة مقارنة مع القراءة السابقة.

التي تم تعديلها لتتراجع إلى 173 ألف بعد أن كانت 199 ألف، بينما القراءة كانت أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 168 ألف وظيفة.

واستقرت معدلات البطالة في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي عند 3.7% دون تغير عن قراءة نوفمبر، بينما كانت الأسواق تتوقع ارتفاع البطالة إلى 3.8%.

ساهمت البيانات الأمريكية في تشكيك الأسواق في توقعاتهم فيما يتعلق بالسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وتوقيت تخفيض أسعار الفائدة هذا العام.

فأثبتت البيانات أن الاقتصاد في الولايات المتحدة لا يزال يحمل مفاجآت للأسواق وكذلك الاقتصاديين حيث يستمر في مرونته بالرغم من سلسلة رفع أسعار الفائدة منذ مارس 2022.

لقد غيرت بيانات تقرير الوظائف يوم أمس توقعات الأسواق لأسعار الفائدة الأمريكية لتشير حالياً إلى احتمال بنسبة 64% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه في مارس.

بعد أن كانت التوقعات عند 75% خلال الأسبوع الماضي.

هذا وقد أثار صدور محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع تساؤلات ومخاوف بشأن توقيت تخفيضات أسعار الفائدة.

حيث كشف المحضر عن عدم تركيز أعضاء البنك على موعد خفض الفائدة بقدر تركيزهم على مدى استمرار سياسة التشديد النقدي وأسعار الفائدة الحالية.

لضمان تحقيق تراجع مستدام في التضخم وصولا إلى مستهدف البنك عند 2%.

من وجهة نظر أعضاء البنك الفيدرالي أن الأسواق كان رد فعلها مبالغ فيه بشأن توقعات خفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.

والآن الأسواق نفسها بدأت تعتقد هذا لتكون النتيجة التذبذب الحالي في الأسواق.

الدولار الأمريكي ارتفع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% وهو أول ارتفاع أسبوعي بعد 3 أسابيع متتالية من الهبوط سجل خلالهم أدنى مستوياته منذ 5 أشهر.

لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.

بالإضافة إلى هذا ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات أيضاً خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.8%.

وهو أول ارتفاع بعد 5 أسابيع من الهبوط لتسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع عند 4.101%.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى