تعد زراعة الذرة الشتوية في البرازيل واحدة من أولى بداياتها المسجلة ، مما يقلل من بعض المخاوف بشأن قدرة المزارعين على زرع محصول كبير هذا الموسم.
أدت الظروف الحارة والجافة خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى تسريع نضوج فول الصويا في أجزاء من ماتو جروسو .
مما سمح لبعض المنتجين بحصاد البذور الزيتية في وقت أقرب مما كان متوقعا واستبدالها بالذرة أو القطن.
ووفقا لأكبر جمعية تعاونية للمزارعين في الدولة المنتجة الرئيسية. كان هذا منعطفا مفاجئا ، نظرا لتأخر زراعة فول الصويا كثيرا.
فقد غذت التوقعات بأن العديد من المزارعين سينفد الوقت اللازم لزراعة الذرة.
اقرا ايضا:
الذرة الطازجة بالصين.. 111 ألف فدان مساحة زراعة الذرة الطازجة بسونغيوان في 2022
بدء زراعة الذرة في البرازيل بنسبة 7.3%
قال لياندرو بيانشيني، المشرف التجاري في كوبيراتيفا أغروبيكواريا إي إندستريال سيليرو دو نورتي، أكبر تعاونية زراعية في ماتو جروسو.
مستشهدا بحصاد فول الصويا في وقت أبكر من المتوقع:” سيتم تطوير محصول الذرة هذا”.
عادة ما يزرع المزارعون البرازيليون فول الصويا في سبتمبر وأكتوبر ويحصدون المحصول من يناير إلى مارس.
بمجرد حصاد فول الصويا، غالبا ما يزرع المزارعون ما يسمى سافرينها، كما يعرف محصول الذرة الشتوي، والذي يبدأ جمعه في مايو.
يأتي حصاد فول الصويا المبكر على الرغم من أن المنطقة تشهد أحدث عمليات الزراعة منذ موسم 2015-16، وفقا لمعهد الاقتصاد الريفي التابع لماتو جروسو.
وقال المعهد إن حوالي 80 ٪ من فول الصويا قد زرعت اعتبارا من أوائل نوفمبر — تعتبر نافذة البذر المثالية — من 93 ٪ في نفس الفترة من العام السابق.
ومع ذلك، من غير المرجح أن يتم حصاد جزء من محصول فول الصويا في الوقت المناسب لاستبداله بالذرة.
ويخطط بعض المزارعين لخفض الزراعة وتقليل استخدام الأسمدة لخفض التكاليف بعد خسائر الغلة من محاصيل البذور الزيتية .
وفقا لبيانشيني. كلاهما سيحد من حصاد محصول الذرة الشتوي المحتمل في المنطقة.
من المتوقع أن تنتج البرازيل 129 مليون طن متري من الذرة في عام 2024 .
بانخفاض 6 ٪ تقريبا عن هذا العام ، حسبما ذكرت وزارة الزراعة الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر.
تفوقت البرازيل على الولايات المتحدة كأكبر مصدر للذرة في العالم بعد حصاد قياسي في عام 2023.
لمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة تابعنا على صفحة فيسبوك من هنا.
مما أعطى الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية نفوذا أكبر في تجارة الغذاء العالمية.
ومن المرجح أن يؤثر حصاد وفير آخر على أسعار السلعة ، التي تتجه نحو انخفاض بنسبة 30 ٪ هذا العام.
