
ارتفعت أسعار تصدير القمح الروسي، قليلًا الأسبوع الماضي. مدعومة بتباطؤ الصادرات من البحر الأسود، وسط هدوء السوق. وفقًا لما قاله المحللون.
أسعار تصدير القمح الروسي
وقد أفادت شركة “IKAR” للاستشارات الزراعية، أن سعر تصدير القمح الروسي بروتين 12.5%. تسليم أرض الميناء بلد المنشأ “FOB” في ديسمبر. بلغ 226 دولارًا للطن المتري الأسبوع الماضي. ارتفاعًا من 224 دولارًا في الأسبوع السابق ـ وفقًا لما ذكرت وكالة “رويترز”.
وشهدت شركة “Sovecon” للاستشارات الزراعية سعرًا لنفس الفئة من القمح الأسبوع الماضي عند 227-231 دولارًا للطن FOB. بانخفاض 2 دولار عن الأسبوع السابق. مشيرة في تقريرها الأسبوعي أن الأسعار انخفضت في النصف الأول من الأسبوع وارتفعت قليلًا في النصف الثاني.
وكتبت “سوفكون” نقلًا عن بيانات الميناء، أن روسيا صدرت 0.90 مليون طن من الحبوب الأسبوع الماضي. انخفاضا من 1.08 مليون طن في الأسبوع السابق. بما في ذلك 0.76 مليون طن من القمح، مقارنة بـ 0.99 مليون طن في الأسبوع السابق. وتراوحت تقديراتها لصادرات القمح في نوفمبر بين 3.8 و4.2 مليون طن، مقارنة بـ4.3 مليون طن قبل عام و3.5 مليون طن في المتوسط.
وفي سياق متصل،سجلت شحنات القمح من الولايات المتحدة انخفاضًا إلى أدنى مستوى لها منذ 20 عامًا، مع تراجع منسوب مياه نهر المسيسيبي. وفي ظل المنافسة الناجمة عن وفرة إمدادات الحبوب العالمية.
شحنات القمح من الولايات المتحدة
وقد بلغت صادرات القمح الأمريكي خلال الأسبوع المنتهي في الثاني من نوفمبر نحو 71.6 ألف طن متري فقط. تم شحن بعضها عبر البحيرات العظمى، ولكن لم يتم شحن أي شيء تقريبًا على نهر المسيسيبي. وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.
جاء هذا بالتزامن مع الجفاف الذي يشهده نهر المسيسيبي. حيث كان ما يقرب من ثلثي صادرات الحبوب الأمريكية يتم شحنها تاريخياً على متن السفن إلى الخليج الأمريكي، حسبما نقلت “بلومبرج”.
اقرأ أيضًا:
حوار| رئيس شركة «أجرو إيجيبت للأسمدة»: طاقتنا الإنتاجية تصل إلى 100 ألف طن سنويًا
هل رش المركبات الزراعية بعد موجات البرودة تجعل النبات ينمو بسرعة؟
كيف تساهم الرقمنة في تطوير قطاع الصناعات الغذائية؟
ورغم تحسن مستويات المياه بشكل طفيف مقارنة بالمستوى القياسي المنخفض الذي سجلته الشهر الماضي، لكن مشتري المحاصيل في العالم بدأوا بالفعل في شراء المزيد من الإمدادات من أماكن أخرى، الأمر الذي حدّ من الطلب على الحبوب الأمريكية.
وفي سياق متصل، تخطط السنغال إلى خفض واردات القمح 40% بحلول 2028. وفقًا لما كشفه مدير المعهد الوطني للبحوث الزراعية في السنغال، معمر تالاسيك.
واردات القمح
وكشف المسئول السنغالي، أن واردات القمح «تثقل كاهل الميزان التجاري للبلاد بشكل كبير لاسيما مع فاتورة واردات مطردة الارتفاع بلغت 100 مليار فرنك أفريقي ما يعادل (162 مليون دولار)».
استيراد الحبوب
وأشار إلى أن هذه المبادرة الحكومية لخفض واردات القمح تعد جزءً من استراتيجية تهدف إلى خفض فاتورة استيراد الحبوب على المدى الطويل. وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية.
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا