قال فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، إن الفترة الحالية تشهد تجهيزات زراعة القمح، ويبدأ موسم زراعته في بداية شهر نوفمبر. ويتم الحصاد بعد 6 أشهر من موعد الزراعة.
إنتاج القمح
ومن ثم التقت منه عزت عزيز، عضو شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية، أطراف الحديث، وقال إن حجم إنتاج القمح ارتفع بنسبة 30% هذا العام.
وتابع «عزيز»: «نستورد نحو 30% من احتياجات السوق المحلي. ومن أبرز الدول التي نستورد منها هى أوكرانيا وروسيا».
ومن ثم تابع «إن الدولة توفر تقاوي القمح في الجمعيات الزراعية بكل قرية بجميع الأصناف التي تنتجها وزارة الزراعة، وسعر شيكارة القمح 550 جنيهًا».
كما أضاف: «وتلك التقاوي جميع أسعارها معلنة وبضمان من وزارة الزراعة وتتوافر بها الأصناف المناسبة لكل مكان. حتى لا ينساق المزارع وراء استغلال التجار».
وشدد على أهمية توجه المزارع للجمعيات الزراعية في المراكز الإرشادية تحديدًا من أجل الحصول على توصيات القمح. سواء فيما يخص مواعيد الزراعة أو نوع المحاصيل التي يتم زراعتها أو طريقة الاهتمام بالمحصول.
ولفت إلى أن هذا الأمر سيسهم في زيادة إنتاج القمح وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
توصيات وزارة الزراعة
ويذكر أن وزارة الزراعة أعلنت عن مجموعة من التوصيات لمزارعي القمح، وأولها: استخدام الميكنة الزراعية الحديثة في عمليات الحصاد. حيث تساهم بشكل كبير في تقليل الفاقد من الحصاد.
اقرأ أيضًا:
للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا