حوار| «أيدي»: نسعى للتوسع في الخليج وشمال أفريقيا خلال 2024

تسعى شركة أيدي للتوسع في الخليج وشمال أفريقيا خلال السنة القادمة، وتقدم خدماتها على المستوى المحلي لمزارع تصل إلى 17 ألف فدان.

شركة أيدي

قال محمد الخولي، نائب الرئيس لتطوير الأعمال بشركة أيدي لخدمات البرمجيات، أن الشركة أنشئت منذ سنة و8 أشهر. وتتعامل مع مزارع تتراوح ما بين 15 و17 ألف فدان، معظمها في الوجه البحري. ولكن حاليًا بدأت الشركة في الاتجاه إلى الجنوب من محافظات الوادي الجديد والداخلة والخارجة والفرافرة. لأن الاقتصاد الزراعي يتجه بشكل كبير إلى ذلك الجزء من مصر، كما أن العديد من توسعات الدولة متجهة نحو الجنوب.

وأوضح أنها تقوم على خدمة القطاع الزراعي في مصر وخارجها كإسبانيا، مشيرًا إلى أن الشركة تنظم أعمال إحدى أكبر مزارع العنب المتواجدة بإسبانية. ومساحتها 10 الاف فدان، كما تعمل من مزارع في المكسيك وجنوب أفريقيا أيضًا.

الخطط المستقبلية للشركة

كما أشار «الخولي» إلى أنه من الخطط المستقبلية الخاصة بالسنة الجديدة هى التوسع في الخليج وخاصة بالسعودية والإمارات. مفسرًا أن لديهما اهتمام كبير بالقطاع الزراعي بالإضافة إلى لديهما اتجاه إيجابي دائمًا لمجالات الرقمنة، كما تسعى للتوسع في شمال أفريقيا.

خدمات الشركة

وتابع بأن شركة أيدي تقوم على رقمنة القطاع الزراعي الذي جرت به العادة على العمل بشكل يدوي، في الوقت الذي يتجه به العالم إلى «الديجيتال». من خلال إدارة التكاليف الخاصة بالمزرعة ومواردها وإدارة جميع العمليات الخاصة بها بشكل رقمي.

وأضاف أنه يتم عمل نظام برمجة لمساعدة المزارعين سواء في مزارع كبرى أو صغرى. في التحكم في جميع عمليات المزرعة بداية من زراعة المحصول حتى مرحلة التصدير دون الحاجة للتواجد في الموقع الزراعي بشكل دائم. بحيث يتم متابعة تلك العمليات من خلال نظام البرمجة ذلك عن طريق لوحة تحكم موجودة مع أكثر من شخص من القائمين على الأعمال. منهم صاحب المزرعة مديرها والقائم على أعمال المحاسبة الخاصة بها والمشرفين الزراعيين على العملية الزراعية. بحيث يستطيع كلًا منهم من خلال فتح رمز الاستجابة السريعة (QR Code( الخاص بالأرض الزراعية والخاص بالعامل.

اقرأ أيضًا:

مشاركة دولية قوية معرض صحارى الدولي يختتم فاعليات الدورة الـ 35 اليوم

حوار| «دمياتك الزراعية»: نسعى لافتتاح فروع أخرى بدول الخليج وهولندا وزيادة صادراتنا

كما أوضح «الخولي» أن نظام البرمجة يمكنه من التحكم الكامل في العمالة الخاصة به سواء كانت مستدامة أو تعمل باليومية. وكذلك العمليات التي يقومون بها داخل الأرض الزراعية، حيث يستطيع معرفة عدد العمال العاملين اليوم وعدد القطاعات التي يعملون بها في الأرض الزراعية. وما هي العمليات الفنية التي من المفترض أن يقوموا بها في اليوم المحدد؟ وما هو حجم إنتاجيته في اليوم وفقًا لتلك العمليات؟ وهل استطاع أن يحققه أم لا؟

وكذلك أشار إلى أنه يمكنه من التحكم في عمليات التسميد والري وكذلك تمكنه من التحكم في صادرات وواردات المخازن الخاصة به. حيث يوفر له نظام برمجة لمحطات التصدير أيضًا لمتابعة عملية خروج المنتج من المزرعة حتى يصل إلى مرحلة التصدير. وذلك من أجل مساعدة المزارع على إخراج منتج عالي الجودة يستطيع مواكبة مواصفات التصدير.

عقبات واجهت الشركة

ومن ثم قال: أن شركة أيدي واجهت مشكلة في البداية، بسبب عدم تقبل التغيير خاصة من الجيل القديم. ولكن الشباب من مهندسين زراعيين وكذلك الشركات الكبرى أكثر وعيًا بأهميتها من أجل الحصول على تحكم شامل وأعلى جودة. حيث تساعده تلك الخدمات في توفير النفقات وزيادة الإنتاجية.

للمزيد من الأخبار الاقتصادية عن الأمن الغذائي والزراعة زور صفحتنا على فيسبوك من هنا

تطور الاقتصاد الزراعي المصري

وأوضح «الخولي» أن التطور الحادث في الاقتصاد الزراعي المصري بفضل مجهودات الدولة وجهود الشركات والأفراد على كل المستويات. من أجل النهوض بالثروة الزراعية والإنتاج الحيواني والداجني، جعل أن من يرفض الدخول في المنظومة الرقمية للزراعة سيخرج من المنافسة. وبالتالي الشركة توفر نظام برمجة جاهز وتوفر له التدريب على كيفية استخدامه حتى تكون مزرعته مُتحكم بها من جميع النواحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى